دانت وزارة الخارجية الألمانية بشدة الهجمات الجوية العنيفة على محافظة إدلب شمالي سوريا، وطلبت إنهاء فوريا للهجمات. وقالت متحدثة باسم الخارجية اليوم الاثنين: "إننا قلقون للغاية بشأن تكثيف أعمال القتال في إدلب خلال الأيام الماضية... إننا ندين الهجمات المتكررة من نظام الحكم السوري وحلفائه على البنية التحتية المدنية مثل المرافق الصحية بأشد العبارات. الوضع الإنساني في إدلب لا يزال كارثيا". وبحسب بيانات الأممالمتحدة، تم تشريد ما يصل إلى 60 ألف شخص شمالي سوريا خلال الأسابيع الماضية بسبب الهجمات. وقالت المتحدثة: "إننا نطلب وقفا عاجلا للهجمات وإرساء هدنة دائمة". يشار إلى أن سورياوروسيا كثفتا هجماتهما الجوية بشكل كبير على مناطق المتمردين في إدلب منذ بداية شهر ديسمبر الجاري. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا في ظل الهجمات الشديدة. وأوضحت الخارجية الألمانية أن المواطنين في إدلب في حاجة ملحة لمساعدات إنسانية، وأضافت أنه من المؤسف أنه لم يتم النجاح حتى الآن في تمديد قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي من شأنه جعل إمدادات المساعدات عبر الحدود ممكنا لما بعد 10 يناير القادم، بسبب استخدام روسيا والصين لحق الفيتو.