بدأت نيابة محرم بك، تحت إشراف المستشار محمود الغايش، المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية، اليوم السبت، التحقيق في واقعة العثور على هياكل أدمية لشخصين عُثر عليهما في الطريق العام، بالقرب من كوبري الزهور، الواقع على طريق محور المحمودية، منطقة الحضرة، في حالة تحلل، وأمرت بسرعة استقدام تحريات المباحث حول الواقعة. وقررت النيابة في الإسكندرية، إجراء تحليل البصمة الوراثية DNA للهياكل التي وجدت في حالة تعفن رمي؛ لتحديد أعمارهما وهوية أصحابهما، وما إذا كانت لذكور أم إناث، والأسباب وراء وجودهما على حالتهما، واستدعاء شهود العيان من المنطقة، لمناقشتهم حول ملابسات الواقعة. ويأتي ذلك فيما يُكثف ضباط مباحث الإسكندرية تحت إشراف اللواء شريف رؤوف، جهودهم؛ لكشف غموض العثور على بقايا الهياكل الآدمية، حيث تم تشكيل فريق بحث بدأ بفحص بلاغات التغيب في أقسام الشرطة بالمديرية، والمديريات المجاورة، منذ فترة، بعد أن تبين أن الجثث مدفونة منذ فترة تتجاوز ال40 يومًا. تلقى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية اللواء سامي غنيم، بلاغًا من مأمور قسم شرطة محرم بك، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بعثورهم على بقايا هياكل آدمية موضوعة داخل "جوال" وملقاة في الطريق العام. وبانتقال فريق من إدارة البحث الجنائي إلى موقع البلاغ تبين صحته، فتم فرض كردون على الهياكل؛ والتحفظ عليهم لحين وصول سيارات الإسعاف، وممثلي النيابة العامة للمعاينة، حيث تم نقل الهياكل إلى مشرحة كوم الدكه للتعرف على البصمة الوراثية لها، بعد رفع البصمات من خلال الأدلة الجنائية، والشروع في سؤال شهود العيان لكشف ملابسات الواقعة. تم تحرير محضر إداري بالواقعة حمل رقم 11085 لسنة 2019 وتباشر النيابة العامة التحقيق، حيث أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المنطقة، خلال الفترة الماضية، ومناقشة أصحاب المحال التجارية للوصول إلى أي معلومات تقود فريق البحث لتحديد هوية المجني عليهما، والوقوف على ملابسات الحادث.