الفندى: المخزون يكفى حتى منتصف 2020 ارتفعت أسعار السكر محليا بنحو 700 جنيه، نتيجة تراجع سعر المنتج عالميا، ليصل الطن إلى 7 آلاف جنيه فى شهر ديسمبر الحالى مقابل 6300 جنيه بداية شهر نوفمبر الماضى، بحسب حسن الفندى رئيس شعبة السكر السابق بغرفة الصناعات الغذائية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية. وأوضح الفندى، فى تصريحات ل«الشروق»، أن هذه الزيادة لن تؤثر على أسعار السكر للمستهلك بالسوق المحلية نتيجة وجود فائض يكفى الاستهلاك حتى منتصف العام المقبل 2020، مضيفا أن «التأثير سيظهر أثره على السوق الصناعية وليس الاستهلاكية والذى ستتحمله تكاليف الإنتاج». وتابع الفندى أن هامش الربح لدى المصانع يغطى الزيادة الناتجة عالميا ويتحمل الزيادة التى من المفترض أن تلحق بتجارة التجزئة، حيث يتراوح سعر الكيلو للمستهلك بين 8 و8.5 جنيهات حاليا، مقابل 9.5 جنيه فى الأسواق سابقا. وأضاف أن أسعار السكر عالميا ارتفعت بنحو 30 دولارا نتيجة لبدء حصاد بعض المحاصيل المنتجة للسكر عالميا، لتصل إلى 325 دولار للطن فى بداية نوفمبر مقابل 355 دولار للطن حاليا. وتراجعت أسعار السكر تدريجيا بنحو 1.300 ألف جنيه خلال العام الحالى، ليسجل 6200 جنيه بعدما سجل فى مارس الماضى 7500 جنيه للطن، بسبب هدوء حركة الشراء بالأسواق مع تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه. ويبدأ موسم زراعة قصب السكر فى شهر ديسمبر من كل عام ويتم الحصاد فى شهر مايو، ليدخل بعدها فى عملية الإنتاج. ووفقا لرئيس الشعبة يستهلك المصريون ما يصل إلى 3.3 مليون طن من السكر سنويا، بينما يبلغ الإنتاج المحلى نحو 2.2 مليون طن من سكر البنجر والقصب؛ وهو ما يدفعنا لاستيراد نحو مليون طن سكر خام سنويا من أوروبا والبرازيل والهند لسد العجز. وتوقع تقرير حديث صادر عن منظمة التجارة العالمية، أن يصل حجم إنتاج مصر من السكر خلال العام الحالى، لنحو 2.740 مليون طن. وبدءا من ديسمبر الحالى قرر وزير التموين على المصيلحى تخفيض أسعار 4 سلع تموينية أساسية فى البطاقات التموينية ليسجل سعر كيلو السكر 8.5 جنيه بدلا من 9.5 جنيه، وزيت الطعام 17 بدلا 19 جنيها، وكيلو الأرز 8 بدلا من 9 جنيهات، وسعر كيلو الدقيق 6.5 جنيه بدلا من 6.75 جنيه.
