تمتلك محافظة جنوبسيناء مقومات عديدة لتصبح سلة غذاء متكاملة، من حيث التربة والمناخ إضافة إلى توافر المياه الجوفية عقب إنشاء العديد من البحيرات والسدود ضمن مشروعات حماية جنوبسيناء من أخطار السيول، وزراعة كافة النباتات والزراعات ذات القيمة الاقتصادية العالية مثل بنجر السكر و المورينجا و الكينوا وغيرها من المحاصيل، بعد أن أكدت التجارب نجاح زراعة محصول الزعفران ذات القيمة الاقتصادية العالية بمدن سانت كاترين ونويبع. وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إن هناك بروتوكول تعاون مع مركز بحوث الصحراء للبحث والتنقيب عن التربة التي تجيد فيها أشهر وأندر المحاصيل الزراعية ذات الدخل الاقتصادي المرتفع، خاصة وأن التربة في سيناء تصل لزراعة العديد من المحاصيل الزراعية. وأكد أن مركز بحوث الصحراء نجح في إجراء العديد من التجارب لزراعة نبات "الزعفران" ذات القيمية الغذائية والاقتصادية العالية، كونه نبات عالمي؛ وبالفعل نجحت زراعته في مدينتي نويبع وسانت كاترين، وسيجرى دراسات لوضع أليات التوسع في زراعته على أرض المحافظة. وأكد المهندس سمير النجار، وكيل وزارة الزراعة بجنوبسيناء، أنه جرى زراعة نبات الزعفران في مزارع حبيبة في نويبع وسانت كاترين على مساحات قليلة كتجربة، وأثبتت الدراسات نجاح التجربة وإمكانية التوسع في زراعته بالمحافظة خاصة في سانت كاترين لكونه من النباتات التي تنموا في المناطق الباردة. وأوضح أن محافظة جنوبسيناء تمتلك نحو 7 ملايين فدان تصلح للزراعة، إضافة إلى توافر كميات كبيرة من المياه الجوفية التي يجرى تخزينها في البحيرات والسدود التي جرى إنشائها ضمن مشروع حماية المحافظة من أخطار السيول، وتوجد مساعي من قبل اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، لاستغلال هذه المقومات والاستفادة منها في زراعة نباتات الزعفران وبنجر السكر وغيرها من النباتات ذات العائد الاقتصادي المرتفع.