شكي مزارعو "المورينجا" بجنوبسيناء تجاهل الحكومة لزراعتها رغم اهتمام كل دول العالم بها لأنها تعالج 300 مرض ولها فوائد غذائية عديدة ويطلق عليها شجرة "الحياة"" والشجرة "المعجزة" ورغم ذلك تتجاهل الحكومة التوسع في زراعتها وترفض شركات الأدوية والأغذية التصاريح بتداولها كغذاء ودواء في حين أن "المورينجا" دخلت دستور الأدوية الأمريكي وجميع الأبحاث العالمية اثبتت الفوائد الطبية لها. قال مؤنس نور الدين الشافعي أحد ملاك مزارع "المورينجا" إن شركات الابحاث التي تريد أن تتوسع في زراعة "المورينجا" اكتشفت أن أفضل موطن لها في طور سيناء وأفضل إنتاج علي مستوي مصر لخصوبة التربة ومناسبة الطقس لزراعتها. مشيراً إلي للمورينجا فوائد لا تعد ولا تحصي ويمكن أن تحقق نهضة اقتصادية في سيناء. أوضح إن زراعة المورينجا سهلة وتحقق أرباحاً جيدة رافضاً تجاهل شركات الأدوية والرقابة علي الأغذية لفوائد المورينجا التي يعتبرها العالم شجرة الحياة وترفض منح تصاريح لتداولها رغم أن أمريكا ادخلتها في دستور الأدوية الأمريكية ودول كثيرة في أوروبا تريد زراعتها في إفريقيا مشيراً إلي انه إذا تم التوسع في زراعتها سوف يكون لها مردود اقتصادي كبير. أشار إلي أن أوراق "المورينجا" تستخدم كمشروب مثل الشاي ومكمل غذائي ويمكن تناول أوراقها الخضراء مع السلطة. أضاف المهندس أيمن المغربي الخبير الزراعي والاستشاري في المزارع الطبيعية ان للموريجنا فوائد كبيرة وعديدة وتستخدم كمصدات للريح في المزارع وللتغذية وكعلاج للأمراض. مشيراً إلي أنها تحتاج من الحكومة لنشر ثقافة زراعية لها ولاستخداماتها المتعددة وإنشاء مصانع لتغليف وتعبئة وتوعية المواطنين بفوائدها. أوضح د. أحمد صالح طبيب البادية بسانت كاترين ان لنبات "المورينجا" فوائد صحية عديدة للمرضي وأثبت بالتجارب العملية أنه يساعد علي الشفاء من 99 مرضاً. مشيراً إلي أنه في سانت كاترين يزرع لمدة 6 شهور للطقس البارد مضيفاً ان سعر الكيلو يصل إلي 200 جنيه والزيوت يصل الكيلو منها إلي 400 جنيه.