قالت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية إنها لن تمنح صحفيي وكالة أنباء "بلومبرج نيوز" أوراق اعتماد، متهمة الوكالة التي يمتلكها منافس ترامب في الانتخابات بالتحيز. ويأتي هذا القرار ليضع حملة ترامب، الملياردير الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية 2020، ضد الوكالة الإعلامية، التي يمتلكها ملياردير آخر وهو مايكل بلومبرج، الذي يسعى ليحل محله. ومع إعلان بلومبرج الشهر الماضي إنه سيترشح للرئاسة الأمريكية، قال رؤساء وكالة "بلومبرج نيوز" في مذكرة للعاملين إنهم لن يجروا تحقيقات بشأنه هو أو غيره من المتنافسين الديمقراطيين، لكنهم سيستمرون في التغطية الشاملة للرئيس ترامب. وقال جون ميكليثوايت، رئيس التحرير إن هذا جزءا من تقليد بعدم إجراء تحقيقات بشأن بلومبرج، الذي يمتلك 88 بالمئة من شركة "بلومبرج ال بي"، وهي الشركة الأم للوكالة. وقال براد بارسكيل، مدير حملة ترامب 2020 في بيان "بما أنهم أعلنوا تحيزهم بشكل علني، فإن حملة ترامب لن تمنح أوراق اعتماد لممثلي بلومبرج نيوز للاجتماعات الانتخابية أو غيرها من الفعاليات". وأضاف "لقد اعتدنا على سياسات التغطية غير العادلة، ولكن معظم المؤسسات الإخبارية لا تعلن انحيازها بشكل علني هكذا". ولا تؤثر هذه الخطوة على تغطية الوكالة لأخبار البيت الأبيض.