يعد مرض السكري من النوع الثاني، من الأمراض الشائعة، التي يمكن أن تتطور لمشاكل صحية خطيرة، وذلك في حال عدم مراعاة تناول أطعمة تساعد في التحكم بمستوى السكر بالدم. ووفقا لما ذكره موقع "سكاي نيوز عربية" نقلا عن الدكتورة سارة بريور، التي ألفت نحو 60 كتابا صحيا، فقد ثبت أن تناول بعض الأطعمة يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم. وتوصي بريور مرضى النوع الثاني من السكري، بمجموعة من الأطعمة المفيدة التي يمكن أن تمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهي: 1. اللوز، باعتباره مصدرا جيدا للدهون الأحادية غير المشبعة، وفيتامين إي المضاد للأكسدة، وبالتالي فإن تناول نحو 68 جراما، يوميا يقلل من الكوليسترول الضار، ويرفع الكوليسترول الحميد، بدرجة كافية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية بنسبة 12%، وفق ما نقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية. 2. التفاح، فهو من أغنى المصادر الغذائية للفلافونويدات المضادة للأكسدة، ويمكنها، وفقا لبروير، أن تمنع الضعف التدريجي لوظيفة خلايا بيتا البنكرياس بسبب الإجهاد التأكسدي. 3. الشوكولاته الداكنة لأنها مصدر غني للفلافانول المضادة للأكسدة، ويمكنها خفض ضغط الدم، كما تقلل من مقاومة الأنسولين. 4. القرفة، فهي تحتوي على مواد تعزز إفراز الأنسولين، ووفقا لبروير فإن تناول 1 جرام يوميا يمكن أن يحسن مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة 10% لدى مرضى السكري من النوع الثاني. 5. الخضار والفاكهة الصفراء أو البرتقالية، باعتبارها من المصادر الغنية للكاروتينات المضادة للأكسدة، مثل الجزر والبطاطا الحلوة والجوافة والمانجو والقرع، ومن المحتمل أن يكون الأشخاص الذين لديهم أعلى كمية من الكاروتينات أقل عرضة لتحمل الجلوكوز مقارنة بمن يتناولونها بشكل أقل. 6. الثوم، فهو مصدر هام للأليسين الذي يقلل من ضغط الدم والكوليسترول ويجعل الشرايين أكثر مرونة، بالإضافة إلى احتوائه على على مضادات الأكسدة القوية مثل الساليسيستين، التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم بدرجة كافية لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 25%. 7. الزنجبيل لاحتوائه على مادتي الجينجارول والزينجرون، والتي تساعد في التقليل من تخثر الدم، وتعزيز الدورة الدموية وتخفيض ضغط الدم، كما يزيد من إفراز الأنسولين ومن امتصاص الجلوكوز. 8. الجريب فروت فهي فاكهة غنية بمضادات الأكسدة، كما تحتوي على نسبة عالية من الفلافونويد والأنثوسيانين، وجميعها تساعد في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.