قال الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري، "إنني في بداية حياتى ذهبت للعمل في مصلحة الآثار وشاهدت صعوبة في التعامل مع المتواجدين فقلت لن أعمل معهم ولابد من ترك هذا العمل فذاكرت وقدمت في وزارة الخارجية ولم أفلح". جاء ذلك، على هامش كلمة حواس خلال الندوة التثقيفية التي عقدت بجامعه المنصورة بعنوان "أسرار الفراعنة" وتحدث خلالها "حواس" عن رحلته مع الاكتشافات الأثرية التي قام بها، واستعرض خلال الندوة أحدث اكتشافاته الأثرية في وادى الملوك الغربي وذلك بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة. وأضاف "قابلني جمال بيطار، رئيس مصلحة الآثار، قائلا لي أنا مطلع قرار تروح الحفائر؛ فقلت لنفسي كيف أترك القاهرة وأذهب للصحراء وذهبت لمنطقه الحفائر، وكنت شاب صغير ولَم أسعد بهذا القرار؛ فقابلت دكتور قال لي طلعنا مقبرة وأعطاني فرشة وعلمني كيف أنظف التمثال". وتابع: "شاهدت بالمقبرة تمثالا وأثناء تنظيفة وهو آلة أفروديت آلة الحب عند اليونانيين؛ حسيت أني بعشق الآثار حيث إن الإنسان عندما يعشق شيء يبدع فيه فذهبت الجبل الأخضر، وأخذت دبلوم فالآثار المصرية وشهادة من أمريكا؛ وعشت 7 سنين في أمريكا، وتعلمت وأسافر كل عام في أغسطس لأمريكا أقابل 150 طالبا من الثانوية من الأمريكان، وجمعية تحضر 30 شخصية عامة من الأمريكان وأنا الوحيد معهم".