دعا هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، البدء في مرحلة جديدة وفق "اتفاق الرياض". وقال بين بريك في حسابه على موقع "تويتر": "أناشد الجميع بترك كل المناكفات وبدء مرحلة جديدة مع الاتفاق الذي هو طوق الخلاص في هذه المرحلة". كما دعا بين بريك، إلى تغليب مصلحة الجميع "وهو الانتصار للحق بتوحيد كل الجهود في مواجهة الشر الأكبر إيران وحلفائها". وتابع: "علينا ألا نلتفت للاستفزازات ولا لخطابات الكراهية"، مؤكدًا الثقة بالتحالف بقيادة السعودية من الوهلة الأولى. وجاءت تصريحات بن بريك، بعد تصريحات أطلقها احمد الميسري، وزير الداخلية في الحكومة الشرعية، في وقت سابق اليوم خلال لقاء تشاوري مع وجهاء المحافظة. وقال الميسري :"مشروع الإمارات سقط ولن نقبل بأي اتفاق بذل، ولن نعود إلى عدن إلا بحدنا وحديدنا، ولدينا جيش أوله في شٌقرة، وآخره في سيئون". وأضاف: "لا نريد حكومة يتحكم بأحد شقيها السفير السعودي، بينما يتحكم ضابط إمارتي بالشق الآخر". ودعا الميسري، الرئيس هادي، إلى التمسك بالثوابت الوطنية، وعدم مكأفاة الانقلابيين والمتمردين، في إشارة إلى المجلس الانتقالي. ومن المقرر أن توقع الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي على "اتفاق الرياض" بشكل رسمي، خلال يومين، حسب ما أفاد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني. يذكر أن الطرفين قد توصلا في الرياض، لاتفاق يقضي بإنهاء التوتر والتصعيد العسكري، جنوبي اليمن، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا بشكل متساوٍ من سياسيين شماليين وجنوبيين، باستثناء الحوثيين، وإعادة تنظيم القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.