أدلى المتهم بقتل زوجة شقيقه بمدينة رشيد في البحيرة، باعترفاته أمام نيابة رشيد برئاسة الجزئية برئاسة المستشار محمود غالي مدير النيابة، واعترف المتهم أنه في يوم الحادث استغل غياب شقيقه بعدما تأكد من عدم وجوده بالمنزل، وقام بضرب زوجته ببلطة حديد كان قد أعدها قبل الحادث لتنفيذ جريمتة انتقامًا من المجني عليها بسبب توبيخه الدئم. وأكد المتهم أنه بعد التأكد من خلو الشارع من المارة قام بإلقائها من أعلى منزلها لكي يوهم الجميع بأنها اختلت قدميها وسقطت من أعلى المنزل، مؤكدًا قيام المجني عليها بتوبيخه أمام زوجته عدة مرات؛ ما أثار نفسيته فقرر الانتقام منها بهذه الطريقة البشعة مستغلًا غياب شقيقه للعمل في مدينة النوبارية. وأضاف: "قمت بعد ذلك بإخفاء البلطة ولكن انكشف أمري بسرعة أنا ضاع عمري بسبب مشي وراء الشيطان مش عارف أبص في وجه أخويا تاني". كان ضباط مباحث البحيرة برئاسة اللواء محمد شرباش، تمكنوا من كشف غموض العثور على جثة ربه منزل بها عدة طعنات، وجرح قطعي بالرقبة؛ وتبين أن وراء تلك الجريمة البشعة شقيق زوج المجنسي عليها وذلك بسبب خلافات بينهما. ترجع أحداث الواقعة بتلقى مدير أمن البحيرة إخطارًا من العميد أشرف عوض مأمور مركز رشيد، ببلاغ من أهالي برج رشيد بالعثور على جثة " ذ ع ع" 40 سنة من مواليد عرب المحضر بكفر الشيخ ومقيمة بمنزل زوجها ببرج رشيد، مذبوحة من الرقبة وغارقة في بركة من الدماء. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شرباش مدير المباحث والعميد عبد القوي عمرو رئيس فرع البحث الجنائي والرائد أحمد المسيري رئيس مباحث مركز رشيد، والنقيب عطية الهلالي معاون مباحث المركز، وتبين من معاينة الجثة وجود جرح ذبحي خلف الرقبة مع تهتك بالفقرات العنقية ووجود جروح قطعية بباطن اليد اليمنى مع اشتباه قطع بالأوتار. وبالفحص توصل فريق البحث إلى أن وراء الجريمة "أحمد م ال"، شقيق زوجها وذبحها لخلافات بينهما، وتمكن ضباط المباحث من القبض علي المتهم وبمواجهتة أمام مباحث مركز شرطة رشد اعترف بارتكاب الجريمة لخلافات بينهما. تم تحرير المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة العامة، وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.