وصف المطرب البريطاني الشهير، إلتون جون، في كتابه الجديد، مغني البوب الراحل مايكل جاكسون بأنه كان «شخصا مزعجا»، مشيرا إلى أن جاكسون «فقد قاعدته الشعبية» تماما بحلول عام 2000. ويتعرض جون إلى العديد من الموضوعات في مذكراته التي سيتم إصدارها قريبا، والتي تحمل اسم «Me: Elton John»، حيث يعرض بالتفصيل معركته مع المخدرات وسقطاته مع الملوك، لكنه تكلم أيضا عن «ملك البوب» المحبوب، وتساءل عن «ماهية الأدوية التي كانت موصوفة له». يقول إلتون عن جاكسون: «يبدو أن الرجل المسكين كان فظيعا، ضعيفا ومريضا»، ويضيف في كتابه أن أنف جاكسون الذي توفى في عام 2009 كان «مغطى بشريط لاصق» وحتى تركيبه تم بواسطة «شخص معتوه». وكتب جون -بحسب صحيفة «مترو» البريطانية، في وقت لاحق- أن جاكسون كان «مريضا عقليا حقا، وشخصا مزعجا». كما تعرض إلتون للعديد من الفضائح في مذكراته، حيث زعم في أحد الفصول أن ريتشارد جير وسيلفستر ستالون كانا يقاتلان «حرفيا» على الأميرة ديانا، خلال حفل عشاء خاص، وفقا لصحيفة «إكسبريس» البريطانية. وكان جون قد بدأ جولته الفنية الأخيرة العام الماضي، والتي تحمل اسم «Farewell Yellow Brick Road» لإحياء أكثر من 300 حفل في مختلف أنحاء العالم حتى عام 2021، والتي سينهي بها مسيرة 5 عقود من النجاح والتألق. وكان أيقونة البوب، 72 عاما، قد أعلن في بداية العام الحالي عن رغبته في الاعتزال خلال لقائه مع شبكة «إيه بي سي» الأمريكية، موضحا أن قراره جاء من أجل قضاء مزيد من الوقت مع أطفاله، بعد أن رزق بهم في سن متأخرة. وقال «جون»: «أرغب في البقاء مع أطفالي أكثر من قيامي بجولات غنائية والسفر حول العالم»، وأفصح عن رغبته في أن يقام آخر حفل ضمن جولته الغنائية الأخيرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبرر ذلك بأنه بدأ مشواره الفني فيها. وإلتون جون -الذي فاز بعدد هائل من الجوائز من أهمها جائزة الأوسكار عام 1995- يعرف بدفاعه عن حقوق المثليين، ومكافحته لمرض الإيدز، من خلال جمعيته التي ساعدت ملايين الأشخاص حول العالم.