فودة: الملتقى يسعى لترسيخ أسس التعايش وسماحة الأديان وإعلاء قيم المواطنة.. وزير الأوقاف: مصر راعية للسلام والتسامح الديني تزينت مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوبسيناء بالأعلام المصرية ولافتات ملتقى سانت كاترين الخامس للتسامح الديني "هنا نصلي معا"، استعدادا لانطلاق الملتقى المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور 8 وزراء و22 سفيرا من الدول العربية والأجنبية ونحو 400 شخصية عامة وعدد كبير من الشباب المصريين بالخارج والشباب الأجانب، وسط حالة من الاستنفار الأمني. وقال المحافظ خالد فودة إنه جري إحكام السيطرة الأمنية علي مدينة سانت كاترين وجميع مدن المحافظة بالكامل، مشيرا إلى أن الاحتفالية يجرى التنسيق لها كل عام ولكنها شهدت هذا العام انتشارا عالميا ومشاركة غير مسبوقة من جميع الدول العربية والأوربية. وأوضح أن الملتقي يهدف للتأكيد علي سماحة الأديان ونبذ التطرف والعنف، وإرسال رسالة للعالم مفادها أن "مصر تلفظ الإرهاب والسلام يعم ربعها"، لافتا إلى أن علي أرض مصر يجري ترسيخ أسس التعايش و سماحة الأديان وإعلاء قيم المواطنة وأن الحوار الحضاري هو محور التفاهم بين أطيافها. وأشار المحافظ إلى أنه مدينة سانت كاترين شهدت خلال الفترة السابقة تطورا ملحوظا في البنية التحتية وتطوير القطاع السياحي وخاصة في مجال السياحة الدينية لكونها تضم أقدم وأعرق كنسية في العالم إضافة إلي عدد كبير من المعالم السياحية الدينية مما جعلها تتربع علي عرش السياحة الدينية في مصر. وفي سياق مشابه، أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن رسالة سائر الأديان السماوية هي السلام ونشر الأمن والطمأنينة بين بني البشر جميعا، مشيرا إلى أن انعقاد ملتقى تسامح الأديان بسانت كاترين يبعث برسالة للعالم، بأن المصريين جميعا على قلب رجل واحد، وأنهم يحرصون على كفالة العبادة لأهل الأديان السماوية بكل حب وسماحة. وأضاف خلال إلقائه خطبة الجمعة، بمسجد الوادى المقدس بمدينة سانت كاترين، أن أهل مصر حرصوا عبر تاريخهم على حماية دور العبادة وقدسيتها؛ لأنها في مجملها تحمل رسالة التسامح والسلام والإيمان والمحبة للجميع. وأكد أن مصر دولة وطنية تحرص دائما على أن تساوي بين أبنائها في الحقوق والواجبات وأمام القانون، مشيرا إلى أن السلام الذي تحرص عليه مصر دوما هو سلام العزة والشرف والكرامة الذى تحميه القوة، مشيدا بشموخ القوات المسلحة المصرية عبر تاريخها، ودورها في حماية الوطن والحفاظ على أرضه وترابه.