يحتفل العالم في 11 أكتوبر من كل عام، باليوم الذي حددته منظمة الأممالمتحدة تحت اسم "اليوم العالمي للفتاة"، وذلك لحماية حقوق الفتيات، وزيادة الوعي نحو أهمية المساواة بينهم وبين الجنس الأخر، وأهمية إظهار أشكال نجاح الفتيات في كثير من المجالات المختلفة. تستعرض «الشروق» سبب تاريخ وسبب تسمية اليوم بهذا الاسم * البداية: في 11 أكتوبر 2012 بدأت مبادرة اليوم الدولي للفتيات كمشروع لمنظمة "بلان إنتيرناشيونال" التابعة للأمم المتحدة عن طريق حملة "لأنني فتاة" لرفع الوعي بأهمية رعاية الفتيات عالمياً وفي البلدان النامية. * أهميته: يساعد يوم الفتيات على رفع مستوى الوعي ليس فقط حول القضايا التي تواجه الفتيات، ولكن أيضًا ما قد يحدث عند حل تلك المشكلات، فهو يساعد على تعليم الفتيات وتقليل معدل زواج الأطفال، ويساعد على تعزيز الاقتصاد من خلال مساعدة الفتيات في الحصول على وظائف ذات رواتب أعلى، وتوعيتهم ضد العنف الجسدي والنفسي من الجنس الأخر. * موضوعات اليوم الدولي من كل عام: لدى يوم الفتيات الدولي كل عام موضوع مختلف ففي العام الأول كان الموضوع حول "القضاء على زواج الأطفال في عام 2012، والعام الثاني 2013 كان عن "الابتكار من أجل تعليم الفتيات"، أما الثالث فكان حول "تمكين الفتيات المراهقات لإنهاء دائرة العنف" وفي عام 2015 كان "قوة الفتاة المراهقة"، وأخيرا في عام 2018 كان عن "قوة الفتاة الماهرة". * فعاليات اليوم الدولي للفتاة: هناك العديد من الفعاليات تقام في جميع أنحاء العالم لتعزيز يوم الفتيات برعاية الأممالمتحدة، مثل حفل موسيقي في الهند، كما تدعم المنظمات غير الحكومية فعاليات وأنشطة اليوم الدولي للفتيات، ووزعت الأممالمتحدة في عام 2012 تي شيرتات للاحتفال بمسيرة 1956 Black Sash من قبل 20 ألف امرأة. وفي عام 2013 قامت المنظمة بحملات حول صور الجسد والصحة العقلية، وفي اليوم الأول من الفعاليات، تم تطوير حدث افتراضي بواسطة" sage girls" و iTwixie" " لجلب الآلاف من الأفراد والمنظمات معاً عبر الإنترنت. نظمت لندن مهرجان نساء العالم في عام 2016، حيث تم إقران 250 فتاة في سن الدراسة في لندن مع مرشدات.
