شارت نتائج استطلاعات رأي نشرتها مؤسستا "سيجما كونساي" و"امرود كونسولتينج" إلى فوز حزب حركة النهضة الاسلامية بالانتخابات التشريعية في تونس . وبحسب مؤسسة "سيجما كونساي "التي نشرت نتائج الاستطلاع الذي أجري بموازاة الاقتراع في المراكز، فإن الحزب الاسلامي جمع 5ر17% من مجموع الأصوات بينما حل حزب "قلب تونس" في المركز الثاني بنسبة 6ر15%. وكان حزب "قلب تونس" أعلن في وقت سابق عن فوزه بالانتخابات استنادا أيضا الى نتائج استطلاع رأي. ووجه رئيسه نبيل القروي رسالة شكر الى ناخبيه من محبسه في سجن المرناقية حيث يواجه الايقاف منذ 23 أغسطس الماضي بسبب تهم ترتبط بفساد مالي. ومن جهته، أعلن حزب حركة النهضة الاسلامية أنه حل أولا في مؤتمر صحفي مقتضب. ودعا المتحدث باسم الحزب عماد الخميري الى انتظار النتائج التي ستعلن عنها هيئة الانتخابات. وأكدت أيضا مؤسسة "امرود كونسولتينج" المتخصصة في الاستطلاع تقدم "حركة النهضة" في المركز الأول وحلول "حزب قلب تونس" في المركز الثاني. وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن النتائج الأولية الرسمية ستعلن يوم الاربعاء بينما أعلنت بأن نسبة الاقبال بلغت 32ر41%. والصراع محتدم بين الحزبين ووضح ذلك خلال الاستطلاعات التي سبقت الفترة الانتخابية. وتعهد كل منهما بعدم التحالف مع الآخر إذا ما فاز بالانتخابات. والنتائج الحالية قد تفضي الى مأزق لتشكيل الحكومة بسبب تقارب النتائج. وكشفت نتائج مؤسسة "سيجما كونساي" عن فوز الحزب الدستوري الحر الذي يمثل واجهة النظام القديم ب8ر6% من مجموع الأصوات فيما حل حزب ائتلاف الكرامة اليميني المحافظ رابعا ب1ر6%. وتلقت الأحزاب الوسطية صفعة جديدة في الانتخابات التشريعية ومن بينها حزب "تحيا تونس" الذي حل سابعا بنسبة 7ر4% من الأصوات و"حركة نداء تونس" الفائز بانتخابات 2014 والذي حل عاشرا ب2% من الأصوات.