قالت المخرجة عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وصندوق "اتصال" لدعم الفيلم الإفريقي، إنه تقرر عرض الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلا، هو العمل الحائز على جائزة "أسد المستقبل" بمهرجان فينيسيا في دورته ال 76 وجائزة أفضل فيلم من مهرجان الجونة. وشارك صندوق اتصال في دعم الفيلم عام 2016، وذلك من خلال نادي السينما الإفريقية وهو يعتبر أول عرض في القاهرة قبل عرضه التجاري والذي يقوم على توزيعه المنتج والسيناريست محمد حفظي. ويُعد فيلم ستموت في العشرين أول فيلم روائي طويل ينتج في السودان منذ أكثر من 26 عامًا، وتدور قصة الفيلم حول شاب يُدعى «مزمل»، يواجه نبوءة أنه سوف يواجه الموت عندما يكمل العشرين من عمره، ويعيش في قلق واضطراب، حتى يظهر في حياته مصور سينمائي «سليمان»، فتتوالى الأحداث بينهما، ويحاول الفيلم رصد فكرة الاختلاف، وفتح نوافذ مختلفة للعالم لبطل الفيلم (مزمل)، وأن يعرف هذا الاختلاف خارج قريته المغلقة. فيلم «ستموت في العشرين»، مأخوذ عن مجموعة قصصية «النوم عند قدمي الجبل»، للكاتب السوداني حمور زيادة، الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج أبو العلا، الذي شاركه في كتابة العمل مع الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم، ويشارك في بطولته إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج وبونا خالد . ويعتبر هذا العرض هو العرض الثالث للفيلم بعد فينيسيا والجونة، تحت رعاية مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وأكدت عزة الحسيني أن العرض غير ربحي وسيكون بدعوات خاصة من خلال إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وسيعرض بمركز الابداع الفني وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتورة فتحي عبد الوهاب، ويعقب الفيلم ندوة مع صناعه.