حضر وزير الآثار، الدكتور خالد العناني، نيابة عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، السبت، مراسم افتتاح كنيسة القديس قسطنطين والقديسة هيلينا الخاصة بالجالية اليونانية في القاهرة. كما شهد المراسم حضور بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، ثيودوروس الثاني، وممثل الكنيسة اليونانية وممثل الكنيسة القبرصية، ونائبة وزير التعليم ممثلة عن الحكومة اليونانية، وعدد من السفراء، ورئيس الجالية اليونانية في القاهرة. وقال العناني، إن تاريخ هذه الكنيسة يرجع إلى أكثر من 100 عام، بعد عملية ترميم كاملة استغرقت ما يقرب من عامين كاملين من العمل الجاد والشاق، واصفا إياها بالرائعة وأنها بعد عملية الترميم عادت الكنيسة إلى سابق سحرها، مشرقة مرة أخرى في وسط مدينة القاهرة، لتؤكد على مدي عمق علاقات الصداقة الوثيقة والمتميزة والقوية بين اليونان ومصر، والتي بنيت علي مبادئ الحب والاحترام المتبادل. وأضاف الوزير، خلال كلمته، أن هذه العلاقات الطيبة بين بين مصر واليونان تمتد لأكثر من ألفي عام وأثبتت قوتها وعمقها يومًا بعد يوم وسنة تلو الأخرى، وعلي جميع المستويات والمجالات سواء على المستوى الشعبي أو السياسي، مؤكدا أن هذه العلاقات كانت وستظل ممتازة ومتميزة. وأوضح أنه كوزير للآثار يسعد بشدة عند رؤية كنيسة ترمم في مصر البلد المباركة التي قضت فيها العائلة المقدسة أكثر من ثلاث أعوام ونصف.