من المتوقع أن يجتمع الأمير البريطاني هاري، مع رئيس أنجولا جواو وزوجته آنا دياس لورنسو، قبل زيارة مشروع فيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" في العاصمة لولندا، في اليوم السادس من زيارته لجنوب أفريقيا. وطبقا للجدول الرسمي، سيجتمع هاري مع الرئيس في القصر الرئاسي، قبل أن يرافقهما إلى مستشفى "لوكريسيا بيم" للولادة، حيث تترأس السيدة الأولى مشروعا، يركز على الحيلول دون أن ينتقل الفيروس من الأمهات إلى أطفالهم الرضع. ومعدلات انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل هي الأعلى في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة في أنجولا، فإن عوامل مثل ارتفاع نسبة المواليد والشباب، مقترنة بانعدام الوعي، تؤدي إلى ارتفاع عدد الإصابات، طبقا لما ذكرته هيئة الاتصالات الملكية. وسيتوجه هاري بعد ذلك إلى مالاوي، في المحطة المقبلة لجولته، حيث سيزور مشروعات تعليمية وبيئية وصحية في محطته الأولى إلى ذلك البلد بصفة رسمية. وتشمل الجولة تكريم الجندي البريطاني ماثيو تالبوت، الذي قُتل في مايو الماضي، بينما كان يقوم بدورية لمكافحة عمليات الصيد غير المشروعة في حديقة "ليوندي ناشونال". وسيغادر هاري مالاوي يوم الاثنين المقبل، متوجها إلى جوهانسبرج ليلحق بزوجته ميجان ماركل، وابنهما أرتشي "أربعة أشهر"، التي مازالت في جنوب أفريقيا لحضور فعاليات أخرى. ويقوم الزوجان برحلة تستغرق عشرة أيام إلى أفريقيا، وهي أول زيارة أسرية رسمية من نوعها.