قالت السلطات الفنلندية اليوم الثلاثاء، إنها تشتبه في أن سفينة ترفع العلم الألماني انتهكت موقعًا لمقبرة بحرية بالغطس عند حطام السفينة السياحية "إم / إس إستونيا" التي غرقت في بحر البلطيق قبل 25 عامًا، مخلفة وراءها 852 قتيلًا. وقال المتحدث باسم حرس الحدود الفنلندي بيكا نيتيلا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سفينة لدعم عمليات الغوص، تحمل اسم "فريتز رويتر"، شوهدت أمس الاثنين، في الموقع الذي غرقت فيه السفينة " إستونيا". وكانت السفينة في طريقها يوم 28 سبتمبر عام 1994 من تالين بإستونيا إلى ستوكهولم عندما تحطمت البوابة الكبيرة التي تدخل منها السيارات والشاحنات في مقدمة السفينة. ومن بين 989 شخصًا كانوا على متن السفينة ، نجا 137 شخصًا فقط من الكارثة التي يتم أحيانًا مقارنتها بكارثة السفينة تيتانيك. ونظرًا لتعذر انتشال معظم الجثث، تم إعلان حطام السفينة موقعا لمقبرة في عام 1995، وشمل الإعلان حظر أعمال الغوص بالقرب منها. ومن بين دول أخرى وقعت على الحظر، فنلندا وإستونيا وبولندا وروسيا والسويد ، لكن ألمانيا لم تكن من بين الدول الموقعة.