رحب المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الأحد، ببيان السعودية والإمارات الداعي لوقف أي أنشطة عسكرية والدخول في حوار لحل الوضع جنوبي اليمن. وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم على حسابه على تويتر "يرحب المجلس بالبيان السعودي الإماراتي المشترك الذي يعكس حرص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على توحيد الجهود نحو السلام والاستقرار والشراكة انتصارًا للمشروع العربي الذي تقوده دول التحالف". وأضاف: "طالما كان الحوار والسلام هو المسار الذي طالب به المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اليوم الأول، إيمانًا بأنه الوسيلة الأفضل والأقوى للوصول إلى حلول عادلة لكافة الملفات والقضايا العالقة، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والمصالح العليا لشعبنا الجنوبي". وكانت السعودية والامارات قد رحبتا في بيان مشترك اليوم الاحد باستجابة الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار ، وشددتا على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام وهزيمة المشروع الإيراني ودحر المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن. وأصدرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بيانًا مشتركا نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) جاء فيه :"عملت الدولتان وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة ووقف اطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة". وأضاف البيان "إذ تعرب الدولتان (السعودية والإمارات) عن ترحيبهما باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار"، فإنهما تشددان" على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام، لما يمثله ذلك من خطوة رئيسية وإيجابية لإنهاء أزمة الأحداث الأخيرة في محافظات (عدن، أبين، شبوة)", وأكدت الدولتان "على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة، والعمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف والأطراف التي نشبت بينهما الفتنة، لمراقبة وتثبيت وقف الأعمال والنشاطات العسكرية وأي نشاطات أخرى تقلق السكينة العامة ووقف التصعيد الإعلامي الذي يُذكي الفتنة ويؤجج الخلاف بجميع أشكاله ووسائله، والتعاطي بمسؤولية كاملة لتجاوز هذه الأزمة وآثارها وتغليب مصلحة الشعب اليمني الذي ينشد الأمن والاستقرار وتوحيد الصف".