«فى انتظار بدر البدور» بطرس غالى دار الشروق للمرة الأولى يتخلى بطرس غالى عن لغة الدبلوماسية الملطفة ويعود إلى لحظات مأساوية طبعت مسيرته السياسية والدبلوماسية، يساعدنا فى الوقت ذاته على فك رموز الأحداث والقضايا الكبرى التى شغلت عصرنا: «النزاعات فى إفريقيا، تنامى الإرهاب الدولى، اعتداءات 11 سبتمبر 2001، الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، الدور المتنامى للصين».. ومن خلال أحاديثه مع الشخصيات البارزة على الساحة الدولية يكشف النقاب عن كواليس عالم يتحول. فابن مصر الداعى إلى نظرية عدم الانحياز، مفاوض اتفاقية السلام المصرى الإسرائيلى، المدافع بدون كلل عن العالم الثالث يعبر بحرية فى هذا الكتاب عن غضبه وسخطه وشكوكه وكذلك آماله وقناعاته وعن انفعالات رجل يسترسل فى النظر باشتياق وتأثر إلى الأهواء والسلطة والشيخوخة ويتخلل ذلك مواقف طريفة. == «حكاية مصرية» جودة عبدالخالق وكريمة كريم دار الشروق يسرد الكتاب بما يشبه أدب السيرة الذاتية، أو التسجيل الأمين لتجربة حياتية، رحلة الدكتور جودة عبدالخالق، المفكر الاقتصادى المصرى، وزوجته أستاذة الجامعة الدكتورة كريمة كريم، وعملية التحول والانتقال فى حياة كل منهما، وقصة اكتشاف الذات لكليهما، ومواجهة المجهول، والعيش فى الغربة مع كل الظروف الصعبة التى مرا بها فى أهم محطات حياتهما. الكتاب، يتضمن روايتين للأحداث، ورؤيتين للأمور، وأسلوبين للتعبير، تعمد مؤلفاها استخدام هذا الأسلوب، لإبراز الأبعاد المختلفة للمواقف والأحداث، التى عاصراها وفقا لوجهة نظر كل منهما؛ حيث فضلا أن يتكلم كل واحد منهما بلسانه وأسلوبه ورؤيته للأمور. ويتطرق الكتاب إلى العديد من القضايا المهمة فى المجتمع منها «التفاوت الطبقى» الذى عانيا منه قبل الزواج، وأيضا «العنصرية» الذى ذاقا مرارتها أثناء سفرهما إلى كندا، على يد أستاذ أمريكى صهيونى، سعى بكل دأب ليفشل مسيرة حياتهما التعليمية. == «ناقة صالحة» سعود السنعوسى الدار العربية للعلوم ناشرون «الشمس تطبخ رءوسنا. ولا ماء فى قربتى والعرق لا يروى ظمأ. ليس لى ولا للصغير إلا الصبر على سياط الشمس، وحليب ضرع زاحمنا به الحوار، ونبوءة بشرتنى بها سحابة لا تعود. أتكون الكويت سحابة تبشر بما لا يجىء؟ أم سرابا لا يضنيه نأى أبدى؟ أم نجمة ترشدنا إلى كل الدروب إلا دربا يؤدى إليها؟ يبدو أنى أموت. أدركها ميتة على ظهر ناقتى، وقت تدلف الحاضرة مع ابنها يلتقيان سارى، ويلتقى ولدى من؟». == «بليغ» طلال فيصل دار الشروق يلملم طلال فيصل، تفاصيل صغيرة من الشوارع والوثائق التاريخية، ومن حكايات من عاصروا الموسيقار الكبير «بليغ حمدى» وقصة حبه الشهيرة لوردة الجزائرية، وكذلك نهايته المأساوية؛ ليصنع منها بنيانا روائيا محكما يتعرض فيه لحياة بليغ وتقاطعها مع حكاية الراوى الذى يكتب عنه، مطاردا بين الهوس ومحاولة تقصى أثر سيرة هذا الموسيقار العظيم. تدور الكثير من أحداث رواية «بليغ» بين باريس ومصر، ليخرج لنا المؤلف رواية تنتمى للوقائع الحقيقية وللبحث التاريخى، بقدر ما تنتمى لخيال كاتبها ورؤيته. تعد رواية «بليغ» الرواية الثالثة لطلال فيصل، استمرارا لمشروعه السردى الذى بدأه فى رواية «سرور» التى تناولت سيرة الشاعر «نجيب سرور»، وحاز بها على جائزة ساويرس.