قال وزير خارجية مقدونيا الشمالية يوم الثلاثاء إن بلاده تتوقع تحديد موعد لبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في أكتوبر تشرين الأول وتشعر بالقلق من أنه إذا لم تبدأ المحادثات فقد يؤدي ذلك إلى إثناء منطقة البلقان عن إجراء إصلاحات. وفي تصريحات لرويترز قال الوزير نيكولا ديميتروف إن بدء محادثات الانضمام سيساعد في إقناع الشبان بعدم الهجرة والبحث عن ”نمط حياة أوروبي“ في مكان آخر. وغيرت الجمهورية اليوغوسلافية السابقة اسمها من مقدونيا إلى مقدونيا الشمالية هذا العام، لينتهي نزاع مستمر منذ أكثر من عقدين مع اليونان بسبب اسمها، ولتزيل بذلك عقبة أمام انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وأوصت المفوضية الأوروبية رسميا في مايو أيار ببدء المفاوضات مع مقدونيا الشمالية للانضمام للاتحاد الأوروبي. وكان البلد يأمل في تحديد موعد المحادثات في يونيو حزيران لكن اللجنة ارجأت هذا القرار إلى أكتوبر تشرين الأول. وقال ديميتروف ”تم حل القضايا الكبرى. ولو لم يكن هناك إدراك كاف لهذه الفرصة فهذا يعني عدم وجود آفاق لهذه المنطقة“. وأضاف أنه يتوقع أن تصبح بلاده عضوا في حلف شمال الأطلسي في ديسمبر كانون الأول أو في مطلع العام المقبل بعد أن وقع أعضاء الحلف معاهدة لانضمامها في فبراير شباط. وتمر المعاهدة الآن بمرحلة المصادقة بين الدول الأعضاء.