نتانياهو لزعيم حزب الله: عليك أن تهدأ

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يدعو لبنان وحزب الله وفيلق القدس الإيراني إلى ضرورة "توخي الحذر" في أقوالهم وأفعالهم. وحزب الله يعلن بأن الطائرة المسيرة التي سقطت في محيط مكتبه الإعلامي "كانت تحمل متفجرات".
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من زعيم جماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله أن "يهدأ" بعدما حذر إسرائيل من أنه يعد لرد وشيك على سقوط طائرتين إسرائيليتين مسيرتين في ضاحية ببيروت. وقال نتنياهو في كلمة "سمعت ما قاله نصر الله. أقترح على نصر الله أن يهدأ. هو يعلم جيدا أن إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها وترد أعداءها".
وكان حسن نصر الله، الذي خاضت جماعته المدعومة من إيران حربا على مدى شهر ضد إسرائيل عام 2006، قد اتهم الجيش الإسرائيلي في خطاب ألقاه يوم الأحد الماضي بتنفيذ هجوم بطائرتين مسيرتين في وقت سابق من ذلك اليوم.
وقال نصر الله "أقول للجيش الإسرائيلي على الحدود.. من الليلة قف على الحائط على رجل ونصف وانتظرنا.. يوم يومان ثلاثة أربعة..انتظرنا.. (لأن) ما حصل ليلة أمس لن يمر معنا. لن يمر".
وكانت إحدى الطائرتين المسيرتين قد سقطت بينما انفجرت الأخرى قرب سطح الأرض وتسببت في بعض الأضرار بالمركز الإعلامي لحزب الله بالضاحية الجنوبية التي تهيمن عليها هذه الحركة في العاصمة اللبنانية. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن ذلك الحادث.
غير أن حزب الله اللبناني أصدر بيانا فجر اليوم الثلاثاء (27 أغسطس/ آب)، أعلن فيه أن الطائرة المسيرة التي سقطت كانت تحمل متفجرات.
وأوضح البيان أنه وبعد فحص وتفكيك الطائرة الأولى، "تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام، وأن المواد المتفجرة الموجودة بداخلها هي من نوع C4 وزنة العبوة تبلغ 5,5 كيلوغرامات".
في المقابل، أفادت هيئة البث الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بأن قوات الجيش على أهبة الاستعداد في الجبهة الشمالية تحسبا لأي رد. وأضافت الهيئة بوجود "اعتقاد لدى الدوائر الأمنية في إسرائيل بأنه ستتم محاولة ضرب أهداف عسكرية في شمال البلاد".









مشاهدة الفيديو24:46
ارتفاع وتيرة الهجمات على حلفاء إيران.. ما مآلاته؟
وأجرى مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، اتصالا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أكد فيه دعم واشنطن لكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
كما أكد بنس، وفقا لصفحته على موقع "تويتر"، على أن الولايات المتحدة ستظل دوما إلى جانب إسرائيل.
وأقرّ الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الأسبوع الجاري بقصف عدد من الأهداف في جنوب شرق دمشق، معلنا هدف القصف في "إحباط عملية إرهابية خطط لتنفيذها فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأراضي السورية". فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات أسفرت عن مقتل اثنين على الأقل من عناصر حزب الله.
وتعهد الأمين العام لحزب الله أيضا بالرد على مقتل عناصر للحزب في سوريا وأن الرد "سيكون على الأراضي اللبنانية".