اقترب الائتلاف الحاكم في رومانيا من الانهيار بعد أن هدد الشريك الأصغر بالانسحاب بسبب توتر العلاقات بعد خلاف بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة ،وفقا للإعلام المحلي. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن محطة ديجي 24 التليفزيونية أن حزب "ألدي" يحتمل أن يترك الائتلاف الحاكم، اليوم الاثنين، بعد أن أخفق اجتماع لقادته مع رئيسة الوزراء فيوريكا دانسيلا في تهدئة التوترات، وفقا لساسة لم يتم الكشف عن هوياتهم. ولم يرد مسؤولون من كلا الطرفين على اتصالات هاتفية لطلب التعليق. ومن المقرر أن يجتمع قادة الحزب في وقت لاحق اليوم. وفي حالة انسحاب ألدي، فسوف يتعين على حزب دانسيلا الاشتراكي الديمقراطي، البحث عن شريك جديد في الائتلاف أو الحكم بدون دعم من أغلبية برلمانية. ويحتمل أن يكون من بين الشركاء الجدد ممثلي الأحزاب العرقية أو نواب مستقلون. وتصاعد الخلاف بين الحليفين في الائتلاف بعد قرار دانسيلا خوض الانتخابات الرئاسية فى العاشر من نوفمبر المقبل، بما ينجم عنه تقويض خطط كالين بوبيسكو، رئيس حزب "ألدى" لخوض الانتخابات.