وصى المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي بإلغاء الحد الأقصى للسن لتولي منصب المدير التنفيذي للصندوق، في خطوة قد تمهد الطريق أمام الاقتصادية البلغارية كريستالينا جورجيفا، التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي، لتولي هذا المنصب خلفا لكريستين لاجارد، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج. وقد رشحت الحكومات الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر جورجيفا، التي تشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، لشغل منصب مدير صندوق النقد الدولي. وقال الصندوق في بيان صدر الأربعاء إن القواعد الحالية لصندوق النقد الدولي تحظر تعيين مديرا جديدا يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر، ويقول إنه لا يمكن أن يقوموا بهذا الدور بعد بلوغهم سن السبعين. وأتمت جورجيفا عامها السادس والستين الأسبوع الماضي. وتستعد كريستين لاجارد لمغادرة منصبها كمديرة لصندوق النقد في 12 أيلول/سبتمبر، ولهذا يرغب الصندوق في اختيار خليفة لاجارد بحلول 4 تشرين أول/أكتوبر. ووفقًا للبيان، سيؤدي إزالة الحد الأقصى للسن لمدير صندوق النقد الدولي إلى جعل القواعد متوافقة مع تلك الخاصة باختيار رئيس المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي ورئيس مجموعة البنك الدولي. وذكر بيان صندوق النقد الدولي أن أيا من هذه الوظائف لا يخضع لحد السن. وينبغي على مجلس محافظي صندوق النقد الدولي إعطاء الموافقة النهائية على إزالة حد السن لمنصب مدير الصندوق. في هذه الأثناء، يسعى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى حشد الدعم لوزير المالية السابق جورج أوزبورن ليصبح الرئيس القادم لصندوق النقد الدولي، وفقًا لشخص مطلع على الأمر. واعترضت بريطانيا على الطريقة التي رشحت بها حكومات أخرى في الاتحاد الأوروبي جورجيفا، قائلة إنهم لم يمنحوها ما يكفي من الوقت للتقدم بمرشح، حيث لم يسبق لبريطاني من قبل تولي منصب مدير الصندوق.
