قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز تلقي النساء للعلم الشرعي والموعظة من العالم أو من إمام المسجد من دون حائل. وأضافت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الخميس، «الذي عليه عمل المسلمون سلفًا وخلفًا أن مجرد وجود النساء مع الرجال في مكان واحد ليس حرامًا في ذاته». وأوضحت أن الحرمة إنما هي في الهيئة الاجتماعية إذا كانت مخالفة للشرع الشريف، كأن يظهر النساء ما لا يحل لهن إظهاره شرعًا، أو أن يكون الاجتماع على منكر أو لمنكر، أو يكون فيه خلوة محرمة، مع التزامها بلبسها الشرعي، ومحافظتها على حدود الإسلام وآدابه، وقصد نص أهل العلم على أن الاختلاط المحرم في ذاته إنما هو التلاصق والتلامس لا مجرد اجتماع الرجال مع النساء في مكان واحد.