«ليل/ خارجى» و«الضيف» فى المسابقة.. والمهرجان يستضيف العرض الدولى الأول لفيلم التحريك «الفارس والأميرة» و«تراب الماس» فى ليالٍ عربية محمد قبلاوى: لا يُمكن تنظيم مهرجان للسينما العربية دون عرض الأفضل فى السينما المصرية أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية قائمة الأفلام المصرية المشاركة فى دورة المهرجان التاسعة، والمقامة فى الفترة بين 4 و8 أكتوبر المقبل. لتمتلك السينما المصرية حضورًا قويًا يتمثل فى عرض سبعة أفلام طويلة وثلاثة أفلام قصيرة فى برامج المهرجان المختلفة. فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يتنافس فيلمان هما «ليل/ خارجى» اخراج عبدالله السيد وبطولة منى هلا، شريف دسوقى وكريم قاسم، و«الضيف» اخراج هادى الباجورى، وبطولة خالد الصاوى واحمد مالك، شرين رضا، ماجد الكدوانى، بينما يشارك فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلمان أيضًا هما «الكيلو 64» لأمير الشناوى و«الشغلة» لرامز يوسف. أما مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان فستتضمن ثلاثة أفلام مصرية هى «ما تعلاش عن الحاجب» تأليف هيثم دبور واخراج تامر عشرى، بطولة على الطيب، مريم الخشت، أسماء أبواليزيد، وتدور الأحداث حول الفتاة المنقبة (عائشة) التى اختارت اسم (حور عين) لها على إحدى الصفحات المغلقة على السوشيال ميديا، وتتجه الفتاة بصحبة صديقة لها إلى أحد مراكز التسوق وذلك لشراء بعض الأغراض للصديقة التى تنتظر وضع مولودتها، وتكتشف عائشة مع الأحداث أن نقابها يختبئ خلفه شىء أكبر من جسدها ووجهها. و«شوكة وسكينة» اخراج آدم عبدالغفار وبطولة إياد نصار، منة شلبى، آسر ياسين، نور أبوالعلا، وتدور أحداث الفيلم فى إطار درامى رومانسى حول موعد عشاء غير تقليدى جمع بين رجل وامرأة، حيث يكشف ماضيهم ويغير مستقبلهم فى محادثة مثيرة تتركهم أمام اختيار غير متوقع. و«إكسترا سيف» لنوران شريف وفى الأقسام غير التنافسية يُعرض فيلم «تراب الماس» لمروان حامد وبطولة منة شلبى، آسر ياسين، ماجد الكدوانى، ومحمد ممدوح، ضمن قسم «ليال عربية»، وينظم المهرجان أمسية خاصة يُعرض فيها «يوم الدين» لأبوبكر شوقى، بالإضافة بعرض صباحى موجه للأسر لفيلم «الفارس والأميرة»، أول فيلم تحريك طويل مصرى، والذى يعود به المؤلف والمخرج بشير الديك للسينما بعد سنوات من الغياب، ويستضيف مهرجان مالمو عرضه الدولى الأول. مؤسس ورئيس مهرجان مالمو، المخرج محمد قبلاوى، تحدث عن المشاركة المصرية هذا العام فقال: «منذ تأسيس المهرجان عام 2011 والسينما المصرية حاضرة بشكل كبير فى كل عام، وهو حضور بديهى ومنطقى؛ لأنك لا يُمكن أن تُنظم مهرجانًا للسينما العربية دون عرض الأفضل فى أعرق وأكبر صناعة سينمائية عربية. فى العام الماضى كانت مصر ضيف شرف المهرجان، وفى الدورة التاسعة يستمر الحضور المصرى عبر مجموعة أفلام مختارة بعناية لتُلقى الضوء على الاتجاهات المختلفة للسينما المصرية ببعديها السائد والمغاير». أحمد عبدالله السيد، مخرج فيلم «ليل/ خارجى» المشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عبر عن سعادته وفريق الفيلم بالاختيار قائلًا: «سعداء بالمشاركة فى واحدة من أكبر تظاهرات الفيلم العربى فى أوروبا، وسط مجموعة من أهم الأفلام العربية التى صدرت مؤخرًا، تلك التى نثق أنها قد اختيرت بعناية لتعكس بعض أحدث تيارات السينما الحالية فى المنطقة للمشاهد الأوروبى والعربى معًا». من جانبه أبدى أبوبكر شوقى، مخرج فيلم «يوم الدين» الذى تنافس العام الماضى فى المسابقة الدولية لمهرجان كان، أبدى حماسه للمشاركة فى المهرجان: «مهرجان مالمو أصبح هو أكبر مهرجان متخصص فى السينما العربية يقام خارج العالم العربى، لذلك كل فريق الفيلم متحمس للعرض فى مالمو ومقابلة جمهور المدينة». هذا ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائى العربى الأكبر والأكثر شهرة فى أوروبا والوحيد فى الدول الإسكندنافية، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان فى السويد التى تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنسانى على تنوعه. بناءً على التطور الكبير والملحوظ، قام المهرجان فى دورته الخامسة عام 2015 بإطلاق الدورة الأولى من سوق مهرجان مالمو السينمائى، ليكون منصة للإنتاج السينمائى المشترك ساعدت منذ تأسيسها عددًا كبيرًا من المشروعات السينمائية العربية على إيجاد شراكات إنتاجية مع دول الشمال.