كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأول خلال المؤتمر السابع للشباب، عن العمل على مشروع قومي جديد لحفظ بيانات الدولة المصرية، خلال كلمته بجلسة التحول الرقمي في المؤتمر الوطني لللشباب. وتلقي "الشروق" الضوء في هذا الفيديو أبرز المعلومات التي كشف عنها الرئيس السيسي في خطاباته المتتالية بشأن المشروع وأهدافه والأفكار البناءة التي يمكن تنفيذها من خلاله لتحسين الأداء الحكومي وخدمة المواطنين والإلمام الكامل بتغيراتهم الاجتماعية والشخصية، بالإضافة إلى أبرز التحديات التي تواجهه من الناحية التأمينية.
وكان الرئيس السيسي قد أعلن أن هذا العقل الإلكتروني مكون من كمية من مخازن البيانات الموجودة في مكان سري تحت الأرض بعمق 14 مترا. وأنه يتكلف 25 مليار جنيه. وأن خروج البيانات منه يتم باستخدام أنساق أمنية عالية المستوى لحظر التعامل عليها بصورة غير أمينة أو تمس أمن ونظام الدولة. وأن التعامل الواعي مع بيانات المواطنين بهذه الصورة من قبل الحكومة سيمكنها من إنهاء المصالح المالية والاجتماعية اليومية بصورة أكثر سرعة وجودة. كما ستتمكن الدولة من رصد التغيرات التي تطرأ على حال الأفراد والأسر، بما يساهم في دعم اتخاذ القرار الإداري السليم.