قال وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس بيتريديس أن بلاده ستنشئ مركزا أو مركزين لاستقبال اللاجئين يتسع لنحو 1000 شخص استجابة لتدفقات الهجرة المتزايدة. ونقلت وكالة الأنباء القبرصية، الخميس، عن بيتريدس قوله، عقب اجتماعه مع زعيم حزب المعارضة الرئيسي أندروس كيبريانو، إن البنية التحتية للاجئين في مركز الاستقبال والإقامة في كوفينو قد تحسنت بشكل كبير. وأضاف أن "المركز يأوي الآن 330 شخصاً على الرغم من أنه يستوعب 400 شخص"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن استيعاب جميع طالبي اللجوء في مراكز الاستقبال، حيث يوجد حالياً 15ألف لاجئ في قبرص، وتم منح 15 ألف آخرين وضع الحماية وهناك جهود لدمجهم في سوق العمل". وأوضح أنه "يتم التخطيط الآن لإنشاء مركز أو اثنين من مراكز الاستقبال بسعة 1000 شخص تقريباً بمساعدة الاتحاد الأوروبي. كما نقوم بتوسيع مركز بورنارا للاستقبال المؤقت وسنفصل جزءًا من المركز للفئات الأكثر ضعفاً، هناك خطة العمل التي اتفقنا عليها مع الاتحاد الأوروبي من أجل المضي قدماً بذلك ". وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن قبرص دولة صغيرة لا يمكنها التعامل مع أعداد اللاجئين. وقال "إن الدول الصغيرة مثل قبرص أو دول أخرى على حدود الاتحاد الأوروبي، مثل دول الشرق الأوسط، لا يمكن أن تتحمل أعباء اللاجئين". وأضاف أن هناك حاجة إلى دور أكثر نشاطاً للاتحاد الأوروبي لضمان الأمن والازدهار في بلدان المنشأ مثل سورية. أشار بيتريديس إلى أن قانون دبلن لا يمكن أن يثقل كاهل دول خط المواجهة بالالتزامات فحسب، بل يجب أن يكون هناك مراجعة وإدخال آلية توزيع تلقائية في جميع دول الاتحاد الأوروبي، وأن يتم توقيع المزيد من الاتفاقيات مع الدول القادمين منها من أجل إعادتهم.