أصدرت دار الشروق، بيانا للرد على بعض المزاعم التي انتشرت مؤخرا بشأن طريقة نشر رواية "عبث الأقدار" للأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، والخلط بين نشر الرواية، ونشر الطبعة الميسرة المبسطة منها بعنوان "عجائب الأقدار" والتي نشرت للمرة الأولى عام 1989 باختيار وإشراف واعتماد أديب نوبل الراحل نفسه. وفيما يلي نص البيان: تعتز دار الشروق بمتابعة القراء والنقاد، أولا بأول، لكل ما تنشره وتعرضه، وتحترم كل ما يثار من آراء وملاحظات ونقد وتأخذه بكل الجدية والاهتمام، كما تقدر كل التقدير حرص القراء والنقاد على مكانة وإبداع وعبقرية أستاذنا الكبير نجيب محفوظ، ويسرها أن توضح لهم مرة أخرى مع الاعتذار إن كان فيه تكرار لما أوضحته وأعلنته منذ ثلاث سنوات في بيان سابق بشأن رواية "عبث الأقدار": أن دار الشروق تصدر رواية "عبث الأقدار" منذ عام 2006 دون أي تغيير في نصها وعنوانها، كما صدرت في طبعتها الأولى عام 1939، وهي متاحة في كل مكتبات الشروق وكبرى المكتبات في مصر والدول العربية، سواء في الطبعات الفردية أو ضمن الأعمال الكاملة. أن دار الشروق أصدرت رواية "عبث الأقدار" وكل إبداعات الأستاذ نجيب محفوظ في شكل كتاب إلكتروني ليستمتع بها القراء في أي مكان في العالم.. وذلك على ثلاث منصات عالمية هي "أمازون" و"جوجل بلاي بوكس" و"فودافون كتبي". وإضافة إلى ذلك فأن رواية "عبث الأقدار" متاحة أيضا في شكل كتاب صوتي ضمن مؤلفات كثيرة للأستاذ نجيب محفوظ، وهي متاحة صوتيا على منصة "اقرأ لي". أما الطبعة الميسرة للشباب بعنوان "عجائب الأقدار" التي تصدر منذ عام 1989، بإشراف واختيار واعتماد الأستاذ نجيب محفوظ نفسه، وقد صدرت منها خلال السنوات الثلاثين الماضية عدة طبعات مبسطة وميسرة ومطعمة برسومات تناسب المرحلة العمرية المستهدفة، وكانت أولى هذه الطبعات بريشة الفنان الكبير حلمي التوني، ثم الفنان الكبير مصطفى حسين، ثم الطبعة الحالية بريشة الفنان الكبير عبد العال. هذه النسخة الميسرة تتضمن تبسيطا واختصارا في المتن وليس فقط تعديلا في العنوان، وهو تبسيط تم بالاتفاق مع الأستاذ نجيب محفوظ وتحت إشرافه وباعتماده، وتمت إضافة عبارة "ميسرة للشباب" لغلاف كل نسخة منعا لأي إلتباس. وقد حاولت دار الشروق أن تجتهد وأن تبدأ ما سبقتنا إليه عدة ثقافات وآداب عالمية فيما اصطلحوا على تسميته "تبسيطا" لأعمال كبار أدباء العالم في طبعات للأعمار المختلفة. وكان من الطبيعي أن نبدأ أول ما نبدأ بكاتبنا العالمي الكبير نجيب محفوظ. أخيرا.. تقدر دار الشروق خوف وانفعال البعض ممن لم تُتَحْ لهم فرصة معرفة الحقائق الساطعة الدامغة فيما يخص رواية "عبث الأقدار"، وتؤكد أنها حريصة دائما على احترام وصيانة والدفاع عن حقوق الملكية الفكرية بكل معانيها ومدلولاتها الشاملة، وإرساء التوعية بهذا الأساس المهم لصناعة النشر مصريا وعربيا ودوليا. روابط رواية "عبث الأقدار":
Google Play Books: https://bit.ly/2YrHD9w Amazon: https://amzn.to/2YvoAiG منصة "إقرأ لي" للكتب الصوتية: https://iqraaly.com/books/1339
مرفقات: * غلاف رواية "عبث الأقدار" التي تصدر عن دار الشروق منذ عام 2006 * المجلد رقم (1) من الأعمال الكاملة للأستاذ نجيب محفوظ الذي تضمن رواية "عبث الأقدار" * غلاف "عجائب الأقدار" رسوم الفنان الكبير عبد العال * كلمة الناشر الأستاذ محمد المعلم في الطبعة الميسرة * الغلاف الخلفي للطبعة الميسرة وفيه شرح لفكرة التبسيط * جزء من حوار تلفزيوني للمهندس إبراهيم المعلم، رئيس دار الشروق، تم تسجيله في فبراير 2016 بشأن رواية "عبث الأقدار" والطبعة الميسرة "عجائب الأقدار":
غلاف رواية "عبث الأقدار" المتاحة في الأسواق منذ عام 2006
صفحة رواية "عبث الأقدار" المتاحة في موقع مكتبات الشروق
الكتاب الالكتروني من رواية "عبث الأقدار" المتاح عالميا لدى "امازون"
الكتاب الالكتروني من رواية "عبث الأقدار" المتاح عالميا لدى "جوجل بلاي بوكس"
الكتاب الالكتروني من رواية "عبث الأقدار" المتاح عالميا لدى "فودافون كتبي"
المجلد رقم (1) من الأعمال الكاملة لنجيب محفوظ الذي يتضمن رواية "عبث الأقدار"
غلاف الطبعة الميسرة الصادر في 2002 – رسوم الفنان الكبير عبد العال
كلمة الأستاذ محمد المعلم في الطبعة الميسرة
الغلاف الخلفي للطبعة الميسرة وفيه شرح لفكرة التبسيط