فاز وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، أمس الثلاثاء، بمنصب رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، خلفاً لرئيسة الوزراء تيريزا ماي، بعد انتهاء عملية تصويت أعضاء حزب المحافظين في الانتخابات البريطانية. وسُلطت الأضواء على الحياة الخاصة لبوريس جونسون، الذي شغل منصبي عمدة لندن ووزير الخارجية البريطاني على التوالي، فتصدر الأب ل5 أبناء، عناوين الصحف عدة مرات بسبب علاقاته النسائية المتعددة. الشروق، ترصد في التقرير التالي، العلاقات النسائية لرئيس حزب المحافظين الحاكم. - موستين أوين.. شجار انتهى بطلاق كانت أليجرا موستين-أوين، ابنة المؤرخ الفني ويليام موستين-أوين والكاتبة الإيطالية غايا سرفاديو، الزوجة الأولي لبوريس جونسون، تزوجها عام 1987، بعد علاقة جمعتهما خلال دراستهم في جامعة أكسفورد، لكن سرعان ما كسر قلبها، مع بداية التسعينيات، فكان الانفصال مصيرهما في فبراير عام 1990. قبل انفصالهم، نشب شجاراً عنيفاً بين جونسون وموستين-أوين خلال عمله كمراسل أوروبي لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أدى لهروب موستين-أوين إلى منزل صديقتها المقربة لويزا جوزلينج بعينين باكيتين، لتقيم في شقتها عدة أسابيع. في وقت لاحق، اتهمت جوزلينج المستشارة في مجال خصوصية البيانات، جونسون بتهديدها، موجهاً لها ادعاءات خطيرة، عندما هرعت إلى شقتهم بعد استنجاد صديقتها، في وقت متأخر من الليل، وفقاً لما كشفته صحيفة«ديلي ميل» البريطانية. جاء طلاق جونسون من أليجرا في عام 1993، قبل 12 يوماً فقط من زواجه من مارينا ويلير، التي أنجب منها طفلاً بعد 5 أسابيع، وقالت أليجرا في تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية، بعد سنوات من الطلاق: "طلّقته لخيانته". - مارينا ويلر.. خيانة زوجية أدت لطرده من منزله بعد طلاقه من أليجرا موستين-أوين، تزوج وزير الخارجية البريطاني السابق بصديقة طفولته ووالدة أبنائه الأربعة المحامية مارينا ويلر، قبل أن تقوم الأخيرة بطرده من منزله - مقر إقامة وزير الخارجية الرسمي في وسط لندن- والانفصال عنه نهائيا في عام 2018، بعد زواج دام 25 عاما، عقب اكتشافها إقامته علاقة جديدة مع كاري سيموندز. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن جونسون أقام نحو 4 علاقات غرامية، رزق من إحداهن بابنه غير شرعية، خلال زواجه من ويلر، ابنة الصحفي والمذيع الشهير السير تشارلز ويلر. وقالت ويلر في تصريحاتها عقب إعلان الطلاق في سبتمبر 2019: "نزواته العاطفية المتعددة والمتعمدة لم تعد محتملة"، وأضافت ابنتهما لارا، البالغة 25 عاما: "والدتي لن تعيده أبدا"، مبينة أنها تعتبر والدها مدمنا على العلاقات غير الشرعية. - بيترونيلا وايت.. علاقة أدت لإقالته من منصبه تعددت علاقات مرشح رئاسة الوزراء الغرامية خلال زواجه بزوجته الثانية مارينا ويلر، فبعد 7 أعوام من الزواج، تعرف بوريس جونسون على الصحفية بترونيلا وايت، ابنة اللورد ودرو وايت، خلال فترة عملهما سويا بمجلة « ذا سبيكتاتور» البريطانية، في العام 2000، لتبدأ أولى علاقات جونسون الغرامية، التي انتهت بحمل وايت قبل تخلصها منه بعملية إجهاض. وعلى إثر هذه الفضيحة، قام مايكل هيوارد رئيس حزب المحافظين البريطاني حينها، بإقالة جونسون من وظيفته كوزير للخارجية البريطانية ونائب لرئيس الحزب، نظراً لكذبه ونفيه المتكرر للعلاقة، التي اتضح فيما بعد أنها استمرت 4 سنوات، إلا أنه رفض هذه المزاعم، واعتبرها "هراء". - آنا فازاكيرلي.. علاقة غرامية أخرى بعد عامين فقط من فضيحة إقالته، تصدرت الحياة الشخصية لرئيس حزب المحافظين عناوين الصحف مرة أخرى في العام 2006، عندما كشفت صحيفة «نيوز أوف ذا ورلد» البريطانية، عن علاقة أخرى لبوريس جونسون مع الصحفية آنا فازاكيرلي، البالغة 29 عاماً حينها. - هيلين ماكنتاير.. طفلة غير شرعية بعد 3 سنوات من أنباء علاقته بآنا فازاكيرلي، وخلال زواجه من ويلر، أصبح رئيس الحكومة البريطانية، أبا غير شرعي لطفلة من علاقة جمعته بمستشارته الفنية هيلين ماكنتاير، خلال توليه منصب عمدة العاصمة البريطانية لندن، في عام 2009. وظهرت علاقة جونسون بمستشارته الفنية عندما تصدرا عناوين الصحف البريطانية في عام 2013، بعد رفعه دعوى للحفاظ على أبوته لطفلته الصغيرة، التي كانت تبلغ 8 أعوام، قابلتها المحكمة بالرفض مرتين، استناداً ل"خداع زوجته وشريكته في الحياة الزوجية". - كاري سيموندز.. مشاجرة واستدعاء الشرطة كانت علاقة بوريس جونسون الغرامية الأخيرة، بمستشارة العلاقات العامة كاري سيموندز، ذات ال31 عاماً، سبباً في طلاقه من زوجته الثانية مارينا ويلر، بعدما خرجت علاقتهما للعلن في 22 يونيو الماضي، حين استدعيت الشرطة البريطانية، إلى منزل رئيس الوزراء ورفيقته في لندن، في الساعات الأولى من الصباح، بعد تلقيهم بلاغ من أحد الجيران بسماع مشاجرة بينهما. كانت علاقة جونسون بسيموندز سرية حتى عن الجيران، الذين أرجعوا سبب استدعائهم للشرطة، لقلقهم من سماع صراخ متكرر لسيموندز، وقولها "اتركني، أخرج من شقتي"، دون علمهم بمن معها. وأوضحت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أنه في تسجيل كاميرات المراقبة، الذي استمع إليه صحفيوها برفقة الشرطة، كان جونسون يرفض مغادرة الشقة، ويصرخ برفيقته، قبل أن تسمع أصوات اصطدام وضوضاء عالية. ورفض جونسون، لاحقا خلال حملته الانتخابية في مدينة برمنجهام، الإجابة عن الأسئلة المتكررة بشأن علاقته بمستشارة العلاقات العامة وانفصالهما وما حدث في شقتهما، قبل أن يشاهد جونسون برفقة حبيبته، في ريف مقاطعة ساسكس البريطانية، في 24 يونيو 2019، مما ينفى شائعات انفصالهما.