يلتقي ممثلون بارزون عن الدول الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني الأحد المقبل في فيينا للبحث عن مخرج للأزمة التي وصل إليها الاتفاق، خاصة في ضوء قيام إيران بتقليص التزاماتها به. وأعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن يشارك مسؤولون كبار من وزارات الخارجية في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وكذلك إيران، في المحادثات. وزادت حدة الأزمة مؤخرا في ظل تصاعد التوترات البحرية بين لندن وطهران، والتي أشعلها احتجاز ناقلة نفط إيرانية قرابة سواحل إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني ورد الجمهورية الإسلامية على ذلك باحتجاز سفينة تحمل علم بريطانيا في مضيق هرمز. وكانت الولاياتالمتحدة انسحبت العام الماضي من الاتفاق الذي كان تم التوصل إليه عام 2015 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران. وردا على هذا رفعت إيران مؤخرًا مستوى تخصيب اليورانيوم فوق ال67ر3% المنصوص عليها في الاتفاق، كما زادت مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب فوق مستوى ال300 كيلوجرام المتفق عليها. وذكرت الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، في بيان، أن اجتماع الأحد سيركز على قضايا تتعلق بتنفيذ الاتفاق النووي من مختلف الجوانب. ومن المتوقع أن يتفق المسؤولون على موعد لعقد لقاء لوزراء الخارجية.