أكد وزير الخارجية السنغالي أمادو با، على متانة وعمق العلاقات المتميزة التي ينسجها الدين والتاريخ والجغرافيا مع موريتانيا، مشيرًا إلى أن الله حباهما بثروات طبيعية من أهمها ليس النفط فحسب وإنما الماء. جاء تصريحات الوزير السنغالي عقب لقائه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعد ظهر اليوم الاثنين بنواكشوط، حيث سلمه رسالة خطية من الرئيس السنغالي ماكي صال. وأضاف الوزير با أن اللقاء تناول "علاقاتنا الثنائية المتميزة ، كما أبلغت رئيس الجمهورية خلال اللقاء بأن الرئيس ماكي صال سيحضر إلى جانبه مراسم تنصيب الرئيس المنتخب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني." وتابع وزير الخارجية السنغالي قائلًا إن الزيارة "مكنتني كذلك من التباحث مع نظيري وزير الشؤون الخارجية والتعاون حول مجالات التعاون المشترك خصوصا في مجالات التعليم العالي والصيد البحري والبيطرة ومجالات أخرى متعددة وتوصلنا إلى اتفاق في مختلف المجالات التي تم بحثها". وأشار الوزير با إلى أنه استعرض كذلك مع نظيره الموريتاني الوضع في الساحل ومواقف البلدين في المحافل الإقليمية والدولية. وللتذكير قامت موريتانيا مؤخرا بترحيل عشرات الأطفال القصر السنغاليين كانت شبكات لتهريب الأطفال واستغلال البشر تحاول إدخالهم إلى الأراضي الموريتانية. كما أعلنت السلطات الموريتانية اعتقال وتورط عشرات الأجانب من بينهم سنغاليون في أعمال الشغب والعنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في موريتانيا . ويشكل السنغاليون أكبر جالية أجنبية في موريتانيا.
