انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الدورة التدريبية الخامسة لأئمة ودعاة ليبيا، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبالتعاون مع فرع المنظمة في ليبيا، لتأهيل 47 متدرباً من الأئمة والدعاة الليبيين، وذلك في سبيل تحقيق أهداف المنظمة في نشر الإسلام الوسطي المعتدل، وتأهيل الأئمة لمواجهة الأفكار المتطرفة في أنحاء العالم. وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر - في بيان - إن هذه الدورة تأتي استمرارا لجهود المنظمة وفروعها في ليبيا، للرد على ما يثار ضد الإسلام والمسلمين، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروج لها التنظيمات المتطرفة في ليبيا، وتوضيح الفكر الوسطي المعتدل الذي يرعى حرمة النفس وينبذ كل أشكال التعصب والتطرف ويحث على حب الأوطان والتعاون والوحدة للوقوف ضد كافة أشكال هدم الدولة. تُعقد الدورة بمقر المنظمة بالقاهرة، وتستمر لمدة أسبوعين، ويُحاضر فيها مجموعة من كبار علماء الأزهر الشريف حول العلوم الإسلامية، شاملة تفنيد الأفكار المتطرفة، وترسيخ الوسطية، فضلا عن تنمية المهارات الشخصية للداعي والإمام.