أعلن مكتب رئاسة إقليم جوبالاند بالصومال، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى هجوم على فندق بمدينة كيسمايو الساحلية إلى 26 شخصا على الأقل وانتهاء حصار الفندق. وبحسب بيان صادر عن المكتب اليوم، شملت قائمة الضحايا ثلاثة من كينيا، وثلاثة من تنزانيا، واثنين من الولاياتالمتحدة، وواحد من كل من كندا وبريطانيا والصين، على التوالي. وكان مهاجمون مسلحون قد هاجموا فندقا فاخرا أمس الجمعة بعد هجوم انتحاري، واحتجزوا من بداخله، بحسب ما ذكره ضابط شرطة يدعى محمد حسين، مشيرا إلى أن خمسة من المهاجمين قتلوا. وفى الوقت نفسه، قال مسؤول محلى يدعى عبدي نور إبراهيم إن عددا من المهاجمين تمكنوا من الفرار خلال الحصار. ووفقا لسياسي محلي نجا من الهجوم، أن ناشطة صومالية بارزة تدعى هودان نالايه وزوجها كانا من بين القتلى. وأعلنت جماعة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، وفقا لما ذكره راديو الأندلس، الذراع الإعلامى لجماعة الشباب. وأدان مبعوث الأممالمتحدة إلى الصومال جيمس سوان "بشدة" الهجوم على فندق فاخر في مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب الصومال اليوم الجمعة. وأعرب سوان عن"تضامن الأممالمتحدة مع شعب كيسمايو"، بحسب تغريدة لبعثة المنظمة الدولية بالصومال. وذكر راديو"شبيلى" الصومالى أن عددا من القادة السياسيين وأعضاء البرلمان وشيوخ القبائل كانون بالفندق وقت الهجوم.