أعلن الفاتيكان، اليوم الخميس، عن أنه لم يتم العثور على شيء في المقبرتين اللتين تم فتحهما في جبانة في الفاتيكان بهدف حل لغز اختفاء فتاة تدعى إيمانويلا أورلاندي منذ 36 عاما. وقال المتحدث باسم الفاتيكان أليساندرو جيسوتي، في بيان، إن إحدى المقبرتين كانت "خاوية تماما" والأخرى لم تكن تضم أي رفات بشرية. وفتح المسؤولون مقبرتين في الجبانة التيوتونية تعودان للقرن التاسع عشر، وذلك بعد أن تلقى محام لعائلة أورلاندو في وقت سابق من هذا العام خطابا من مجهول يشير إلى أنه من الممكن أن تكون الفتاة مدفونة في الجبانة التيوتونية في الفاتيكان. وجاء في الرسالة أنه يجب "أن ننظر إلى حيث يشير الملاك"، فيما يفترض أنه إشارة إلى تمثال ملاك بالقرب من قبر الأميرة صوفيا فون هوهين لوهي، التي توفيت في عام 1836. وأمر محققو الفاتيكان أيضا باستخراج الرفات من مقبرة مجاورة هي للدوقة شارلوت فريدريكا من مكلنبورج شفيرين التي توفيت في عام 1840، حسبما قال جيسوتي في وقت سابق.