مصير «رجالة حمزة» لا يزال مجهولًا.. ولم نحدد موعد تصوير «شبح النيل» مع محمد رمضان حتى الآن أعود للدراما الرمضانية بعد غياب 4 مواسم وأتعاون فى مسلسلى الجديد مع محمد بكير مخرج أول مسلسلاتى يستعد المؤلف محمد ناير لخوض تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم «العنكبوت» الذى يتعاون فيه لأول مرة مع الفنان أحمد السقا، ومن المتوقع أن يشارك فى البطولة مجموعة من أهم نجوم الفن، وهو من إخراج أحمد نادر جلال. وفى تصريحاته ل«الشروق»، قال «ناير»: تربطنى بأحمد السقا علاقة صداقة طويلة منذ أن التقيت به عن طريق المخرج طارق العريان فى أثناء تصوير فيلم «تيتو» عام 2004، وتحدثنا كثيرا عن التعاون معا، لكن لم يكن لدى فكرة مناسبة له، لكن لم تنقطع علاقة صداقتنا، ومع كل مرة يحقق لى أى عمل نجاحا، يتصل بى لتهنئتى، كما حرص على حضور العرض الخاص لفيلمى «الوتر»، فهو فنان رائع بكل المقاييس واعتبره عمدة الممثلين حاليا. وواصل ناير حديثه: فى يوم اتصل بى المخرج أحمد نادر جلال وطلب منى فكرة موضوع مناسبة للفنان أحمد السقا، وكان لدى فكرة اقترحتها على المنتج وليد صبرى منذ سنوات، وكنا كل فترة نجرى عليها تطويرا، فالفكرة مجنونة وغريبة وغير مسبوقة فى السينما المصرية، وتركيبة الشخصيات جديدة تماما، فعرضت الفكرة على «السقا» فرحب بها ووافق على لعب الدور، وعليه بدأ فيلم «العنكبوت» يخطو خطوات فعلية للتنفيذ، وحاليا نحن فى مرحلة المفاوضات مع عدد كبير من النجوم، فالفيلم ملىء بالشخصيات المختلفة، وعلى الرغم من أن الأحداث تدور فى إطار أكشن لكن هناك قصة اجتماعية متعددة الخطوط الدرامية، والى جانب مرحلة المفاوضات، يقوم حاليا المخرج أحمد نادر جلال بمعاينة أماكن التصوير حيث تدور الأحداث كلها بالعاصمة «القاهرة». واشار «ناير» لعلاقته ببطل فيلمه أثناء الكتابة وقال: على الرغم من كل النجومية الكبيرة التى يتمتع بها السقا، والتى تعطيه حق التدخل فى تفاصيل العمل، فإنه لا يفعل ذلك، بل يؤمن بدور كل فرد فى الفيلم، ويحترم هذا تماما، ولا يتدخل فى عملى كمؤلف، أو فى عمل المخرج، وعلى الرغم من أن نجومية «السقا» من الممكن أن تسبب اضطرابا لأى مؤلف، خاصة أنه يتعاون مع فنان اعتاد أن يتصدر الإيرادات، فإن هذا الاضطراب لم يصل لى فى أى لحظة، بل العكس تماما، فأنا سعيد للغاية بالتعاون معه، وأشعر بمتعة كبيرة وأريحية شديدة فى التعامل معه. وانتقل محمد ناير للحديث عن مشروعاته السينمائية التى تجمعه بالفنان محمد رمضان وقال: كان من المفترض أن يبدا تصوير فيلم «رجالة حمزة» منذ فترة، بعد أن انتهيت من كتابة السيناريو والحوار، واستقر المخرج هادى الباجورى على كل تفاصيل العمل، وانتهى من مرحلة ترشيح الأبطال أمام محمد رمضان ومنهم الفنان الكبير ماجد الكدوانى، لكن للأسف توقف العمل على هذا المشروع، لظروف خاصة بالمنتج يوسف الطاهر، ولا أعرف مصيره حتى الآن، فالورق أصبح ملكا لشركة إنتاج التى أكن لصاحبها كل الاحترام، وأعتقد أن لديه وجهة نظر خاصة بالسوق، واختيار وقت يناسبه، فلا يخفى على أحد أن السينما المصرية لا تزال تواجه مشكلات على الرغم من التطور الذى نشهده أخيرا سواء على مستوى التكنيك أو الكتابة، لكن لا يزال عدد الأفلام قليلا، وغير مرضٍ. وتابع: علاقتى بمحمد رمضان لم تنقطع، فبعد توقف هذا المشروع، دخلنا معا مشروعا آخر وهو فيلم «شبح النيل» إنتاج سيف عريبى، ولم يتحدد موعد تصويره حتى الآن. وبسؤاله عما إذا كان قرر التفرغ للسينما فى هذا الوقت أجاب: بالعكس، فمن المفترض ان أعود للدراما الرمضانية الموسم المقبل 2020، فأنا تعاقدت على كتابة مسلسل جديد من إنتاج شركة «سنيرجى».. وهو المسلسل الذى أتعاون فيه مع المخرج محمد بكير بعد غياب 8 أعوام تقريبا، وتحديدا منذ أن قدمنا معا أول مسلسلاتى «المواطن إكس» والذى حقق نجاحا كبيرا، وأنا سعيد بعودة التعاون بيننا من جديد، فمحمد بكير من المخرجين الرائعين الذين يتميزون برؤية إخراجية خاصة به تميزه عن غيره، ونحن الآن فى اجتماعات مستمرة ونعمل معا على الورق، وأتوقع أن نقدم عملا كبيرا وناجحا، فنحن هنا نحقق المعادلة السليمة للعمل الجيد، الذى يعتمد على الورق أولا، ثم تأتى مرحلة ترشيح الأبطال، وكما نقول «كل دور ينادى صاحبه» وأتمنى أن يشهد هذا العمل تصعيدا لنجوم من الأدوار الثانية للبطولة، خاصة أن نجوم الأدوار الثانية خلال الأعوام الماضية أثبتوا جدارة كبيرة، واكتسبوا شعبية وقاعدة جماهيرية، ونالوا احترام وتقدير النقاد والجمهور معا، وآن الآوان لتصعيد هؤلاء لمرحلة أكبر.