إندونيسيا.. مقتل 6 أشخاص على الأقل وفقدان العشرات بعد غرق عبارة

يواصل رجال الإنقاذ، البحث عن 30 شخصا فقدوا في مياه البحر، إثر غرق عبارة بالقرب من جزيرة بالي السياحية الإندونيسية.
وأعلنت السلطات الإندونيسية وفاة ستة أشخاص، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وحتى ظهر اليوم، تم إنقاذ 31 شخصا من أصل 53 راكبا، و12 من أفراد الطاقم كانوا على متن العبارة، بحسب ما ورد في بيان صدر عن الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ.
وشاركت مروحية وتسعة قوارب، من بينها قاربا سحب وآخران مطاطيان، في البحث عن ناجين بمساعدة الصيادين المحليين وسكان المنطقة.
وبث قبطان العبارة استغاثة لاسلكية في الساعة 1117 مساء، وأفاد بحدوث تسريب في غرفة المحرك، حسبما ذكر واهيو سيتابودي، منسق مركز البحث والإنقاذ المحلي في بانويوانجي. وانقطع الاتصال بالسفينة بعد 18 دقيقة، بحسب (د ب أ).
وقال أحد الناجين في مقابلة مع وسائل إعلام محلية إن العبارة بدت غير مستقرة بعد وقت قصير من مغادرتها للميناء.
وأضاف: "كانت العبارة تميل، كانت هناك شاحنات أسفل سطح العبارة يبدو أنها ثقيلة للغاية. التقطنا أنا وصديقي سترتي نجاة. وتقاذفتنا الأمواج لكن أحد أفراد الطاقم وسائق شاحنة أنقذانا"، بحسب (د ب أ).
ووصل أفراد عائلات ركاب العبارة المنكوبة إلى ميناء المغادرة وهم في حالة من الذعر، وكان بعضهم يبكي، بينما كانوا يسعون للاطمئنان على أحبائهم، ويأملون في أن يكونوا بين الناجين.
وتسببت الأمواج القوية التي وصل ارتفاعها إلى مترين (6.5 قدم) والظلام الدامس، في إعاقة أعمال البحث طوال الليل، إلا أن مسؤول إنقاذ قال إن تحسن أحوال الطقس والبحر في الصباح سهل على رجال الإنقاذ الاستمرار في عمليات البحث عن المفقودين.
وغرقت العبارة "كيه إم بي تونو براتاما جايا"، بعد نصف ساعة تقريبا من مغادرتها ميناء كيتابانج بمدينة بانيوانجي في جاوة الشرقية مساء أمس الأربعاء، بينما كانت متجهة إلى ميناء جيليمانوك في بالي، في رحلة تمتد لنحو 50 كيلومترا.