دان قضاة المحكمة الجنائية الدولية زعيم الحرب الكونغولي السابق، بوسكو نتاجاندا، في 18 اتهاما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بسبب ما تردد عن إشرافه على هجمات واسعة النطاق ضد المدنيين، وتجنيد أطفال. واتُهم نتاجاندا، الذي أطلق عليه اسم "المدمر"، ب13 اتهاما بارتكاب جرائم حرب، بالإضافة إلى 5 اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتتضمن المزاعم القتل والاغتصاب، وتجنيد الأطفال كجنود وتعريضهم للإيذاء الجنسي، ونهب المدنيين وتشريدهم. وقد أقر نتاجاندا بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة ضده في المحاكمة التي بدأت في سبتمبر من عام 2015 في لاهاي بهولندا. ويقول ممثلو الإدعاء إن الجرائم وقعت عندما كان نتاجاندا يتزعم القوات الوطنية لتحرير الكونغو، الجناح العسكري لاتحاد الوطنيين الكونغوليين، في شمال شرق إقليم إيتوري، خلال الفترة بين عامي 2002 و2003. ومازالت العشرات من الجماعات المسلحة نشطة في منطقة شرق الكونغو التي مزقتها أعمال العنف منذ حروب الكونغو خلال الفترة بين 1996 و2003.