قال المبعوث الإثيوبي إلى السودان محمود درير، إن الاتفاق بين الأطراف السودانية يفتح طريقا إلى الديمقراطية، مؤكدًا أن الاتحاد الإفريقي يدعم الاتفاق بين الأطراف السودانية ويدعم الوصول إلى السلام الشامل. وأضاف في تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الجمعة، أن الاتفاق يمهّد للوصول لانتخابات يختار فيها الشعب حكومته المنتخبة، متابعًا: «تعويل شعبي على المرحلة الانتقالية للتأسيس لمرحلة جديدة من الازدهار، والحكومة الجديدة ستكون حكومة كفاءات». وأوضح المبعوث الإثيوبي إلى السودان أن الأطراف السودانية اتفقت على تأسيس لجنة للتحقيق بالانتهاكات. وأعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي، محمد الحسن ليباد، في وقت مبكر من اليوم، عن التوصل إلى اتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، وذلك بعد يومين من المفاوضات المباشرة. وكانت القوات المسلحة السودانية، قد أعلنت شهر إبريل الماضي، عن الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير، واعتقاله، وتأسيس مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد لمدة عامين.