سينما المغرب وبوركينافاسو بنادي السينما الإفريقية وقصور الثقافة

يعرض نادي السينما الإفريقية الذي يقيمه مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، الفيلم الروائي الطويل "طفح الكيل" للمخرج محسن بصري من المغرب.
وتدور أحداث الفيلم حول "إدريس" الذي يرحل برفقة زوجته زهرة على عجل إلى الدار البيضاء لحاجة ابنهما لعناية طبية في المستشفى لعدم قدرته على تحمل صداع حاد يلازمه منذ أسابيع، يقفز من جسر جراء اكتئاب مزمن، لكنه ينجو من محاولة الانتحار، ليتم نقله إلى نفس المستشفى.. مصير المريضين بين يدي طارق الطبيب المخلص الذي فضل العمل في بلاده على الهجرة إلى كندا.
وفاز الفيلم بجائزة أحسن فيلم لمسابقة أفلام الحريات في الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر مارس 2019 ، وتقام بعد الفيلم ندوة يديرها الناقد السينمائي فاروق عبد الخالق.
ويعرض الفيلم أيضاً في السبت 13 يوليو بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية.
كما يعرض نادي السينما الإفريقية أفلامه بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة، في 10 محافظات أخرى في قصر الأنفوشي، ومركز الإبداع بدمنهور، وقصر ثقافة الإسماعيلية، وقصر ثقافة بور سعيد، وقصر ثقافة أسيوط، وقصر ثقافة المنيا، وقصر ثقافة الزقازيق، وقصر ثقافة نعمان عاشور بالدقهلية، وقصر ثقافة الأقصر، وقصر ثقافة قنا، وقصر ثقافة روض الفرج.
وتعرض جميع المواقع الفيلم الروائي الطويل "ولاي" من بوركينا فاسو للمخرج بيرني جولدبلات، وتدور أحداث الفيلم حول "أدي" صبي صغير يبلغ من العمر 13 عاما، لم يعد يطيع والده الذي رباه بمفرده، يتعذر الأب في تدبير نفقات المعيشة، فيقرر أن يعهد برعاية "أدي" إلى عمه "أمادو" خلال شهور الصيف، حيث يعيش العم "أمادو" وعائلته على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، في بوركينا فاسو، عندما يبلغ المرء 13 من عمره يصبح رجلا إلا أن "أدي" يفهم الأمور بطريقة مختلفة.
ويعد نادي السينما الإفريقية أحد أنشطة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تحت شعار مهرجان على مدار العام ، تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم من وزارات السياحة والشباب والخارجية ونقابة المهن السينمائية والبنك الأهلي المصري وبالتعاون مع محافظة الأقصر.