" طفح الكيل" بنادي السينما الأفريقية وعرض "ولاي" البوركيني ب10 محافظات

يعرض نادي السينما الأفريقية الذي يقيمه مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية برئاسة السيناريست سيد فؤاد وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. فتحي عبد الوهاب، السبت 6 يوليو في تمام السابعة مساءً بسينما الهناجر، الفيلم الروائي الطويل "طفح الكيل" للمخرج محسن بصري من المغرب.
تدور أحداث الفيلم حول إدريس الذي يرحل برفقة زوجته زهرة على عجل إلى الدار البيضاء لحاجة ابنهما لعناية طبية في المستشفى لعدم قدرته على تحمل صداع حاد يلازمه منذ أسابيع، يقفز علي من جسر جراء اكتئاب مزمن، لكنه ينجو من محاولة الانتحار، ليتم نقله إلى نفس المستشفى. مصير المرضى بين يدي طارق، الطبيب المخلص الذي فضل العمل في بلاده على الهجرة إلى كندا.
فاز الفيلم بجائزة أحسن فيلم لمسابقة أفلام الحريات في الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر مارس 2019، وتقام بعد الفيلم ندوة يديرها الناقد السينمائي فاروق عبد الخالق.
ويعرض الفيلم أيضا في السبت 13 يوليو بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية.
كما يعرض نادي السينما الأفريقية أفلامه أيضاً بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة في 10 محافظات أخرى في:
قصر الأنفوشي، مركز الإبداع بدمنهور، قصر ثقافة الإسماعيلية، قصر ثقافة بورسعيد،
قصر ثقافة أسيوط، قصر ثقافة المنيا، قصر ثقافة الزقازيق، قصر ثقافة نعمان عاشور بالدقهلية، قصر ثقافة الاقصر، قصر ثقافة قنا وقصر ثقافة روض الفرج.
وتعرض جميع المواقع الفيلم الروائي الطويل "ولاي" من بوركينا فاسو للمخرج بيرني جولدبلات.
وتدور أحداث الفيلم حول "إدي" صبي صغير يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا، لم يعد يُطيع والده الذي رباه بمفرده.
يتعذر الأب في تدبير نفقات المعيشة، فيقرر أن يعهد برعاية "إدي" إلى عمه "أمادو" خلال شهور الصيف، حيث يعيش العم "أمادو" وعائلته على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط.
في بوركينا فاسو، عندما يبلغ المرء الثالثة عشرة من عمره يصبح رجلًا، إلا أن "إدي" يفهم الأمور بطريقة مختلفة.
نادي السينما الأفريقية أحد أنشطة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تحت شعار مهرجان على مدار العام، تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم من وزارات السياحة والشباب والخارجية ونقابة المهن السينمائية والبنك الأهلي المصري، وبالتعاون مع محافظة الأقصر.