نفى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، صحة ما تم تداوله حول تصدر مصر المرتبة الأولى عالميا في حالات الطلاق بمعدل مليون حالة سنويا، حيث إن معدل الطلاق في مصر بلغ 2.1 لكل 1000 من السكان لعام 2017، وهذا من المعدلات العادية على مستوى العالم، مُشددا على أن كل ما يتردد في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف النيل من الاستقرار المجتمعي. جاء ذلك في تقرير رصد الشائعات والرد عليها، الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء اليوم. كان قد تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُزعم تصدٌر مصر المركز الأول عالمياً في حالات الطلاق بمعدل مليون حالة سنويا. وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أنه وفقا للبيانات المتاحة خلال عام 2017 بالكتاب الإحصائي السنوي للسكان الصادر عن الأممالمتحدة "UN Demographic Yearbook 2017"، يتضح أن مصر ليست في قائمة الدول الأعلى في نسب الطلاق، كما أن معدل الطلاق بمصر البالغ 2.1 حالة لكل 1000 من السكان هو من المعدلات العادية بين دول العالم، حيث جاءت الدول الأعلى في معدلات الطلاق كالآتي: (دولة غوام بمعدل طلاق 4.2 لكل 1000، تليها دولتي أروبا وبيلاروسيا بمعدل 3.4 لكلً منهما، تليها دولة لاتفيا بمعدل 3.1، تليها دولة كازاخستان ودولة ليتوانيا بمعدل 3، تليها دولة كوبا بمعدل 2.9، تليها دولة جورجيا بمعدل 2.7، تليها دول الدنمارك وسان مارينو وكوستاريكا بمعدل 2.6). وناشد كل من الجهاز المركزي والمركز الإعلامي لمجلس الوزراء، جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بتحري الدقة والموضوعية، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي لإثارة البلبلة بين المواطنين.