قالت الدكتورة مها بخيت، مديرة إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية، أنه منذ توليها المنصب فى عام 2000، فإن كل من قابلتهم من رموز الثقافة والفكر، تناولوا الحديث عن المهندس إبراهيم المعلم لإسهاماته الكبيرة فى مجال النشر العربى، سواء من خلال مؤسسة «دار الشروق»، العريقة التى يرأس مجلس إدراتها، أو المناصب التى تولاها مثل رئاسة اتحاد الناشرين المصريين، والرئيس المنتخب لجمعية الناشرين العرب، وغيرها. وأضافت «بخيت» خلال كلمتها أن إدارة الملكية الفكرية تهتم بالعمل على تطوير نظام فعال للملكية الفكرية بالدول العربية، لما له من دور أساسى فى النهوض بالمجتمعات اقتصاديا واجتماعيا وخلق بيئة ابتكارية لتحفيز الشباب، مشددة على أهمية مؤسسات البحث العلمى ومراكز البحوث التى تلعب دورا هاما فى توسيع حدود العلم والتكنولوجيا، مؤكدة أنها منبع الاختراعات الرائدة والاكتشافات التى تسهم فى تحسين حياة الملايين من البشر، لما لها من منفعة اقتصادية واجتماعية تعود على المجتمع ككل. وأكدت «بخيت»، إن الجامعة العربية أخذت على عاتقها دعم قضايا الملكية الفكرية والابتكار، منوهة بالجهود الكبيرة التى بذلتها فى هذا الشأن حتى أصبحت قضايا الابتكار والإبداع والاختراعات بندا رئيسيا على جدول أعمال القمم العربية. بالإضافة إلى حلول جامعة الدول العربية كضيف شرف فى فاعليات الدورة ال 50 لمعرض القاهرة للكتاب 2019، وعقد ندوة كبيرة ضمن الفاعليات الثقافية للمعرض، بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب حول المستجدات فى مجال حماية حقوق الملكية الفكرية وتأثيرها على صناعة النشر.