طلب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة من أفراد الجهاز الفنى المعاون للتشيكى ميروسلاف سكوب المدير الفنى لمنتخب الشباب التقدم بتقرير كامل عن المنتخب منذ توليهم مسئولية الإشراف الفنى عليه وحتى الآن بعد أن أدان التقرير الذى قدمه سكوب جميع أفراد الجهاز الفنى المعاون واتهمهم بالتسبب فيما حدث للفريق، خاصة هانى رمزى الذى كان يتدخل فى اختصاصات المدير الفنى ويحاول التسلط والتدخل فى كل شىء يخص الفريق. ويدرس رئيس الاتحاد جميع التقارير قبل اتخاذ قراره بتشكيل الجهاز الفنى الذى سيدير المنتخب الأوليمبى الذى يستعد للتصفيات الأولمبية لدورة لندن 2012 بعد أن رشح بعض أعضاء مجلس الإدارة تصعيد هانى رمزى لمنصب المدير الفنى للفريق فيما رفض البعض الآخر القرار وطالبوا بإبعاد الجهاز الفنى بالكامل خاصة أن رمزى كان أحد أسباب إخفاق المنتخب بسبب خلافاته مع سكوب. وكان فوز المنتخب الوطنى فى على زامبيا بهدف نظيف وتجدد الأمل فى التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة فى جنوب أفريقيا قد أنقذ رقبة سمير زاهر رئيس الاتحاد من الهجوم الشديد الذى كان ينتظره بعد العودة من زامبيا. وكان عدد من الإعلاميين والمسئولين بدأوا فى شن حملات على رئيس الاتحاد بسبب إخفاق منتخب الشباب فى كأس العالم للشباب المقامة حاليا فى مصر بعد الهزيمة أمام المنتخب الكوستاريكى ووداع البطولة من دور ال16، وطالبوا مجلس الشعب باستجواب رئيس الاتحاد فى فشل الفريق إلا أن فوز المنتخب الأول بعد أيام قليلة من هزيمة الشباب أنقذ زاهر ورفاقه من المساءلة. وكان أحمد شوبير، نائب رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب وبعض أعضاء المجلس، قد استعدوا لتقديم طلبات إحاطة ضد فشل منتخب الشباب رغم إنفاق ما يزيد على 20 مليون جنيه على الاستعدادات وتكلل هذا بالفشل. حيث شن البعض حملات هجوم شرسة على رئيس الاتحاد، وطالبه البعض بإعادة ال20 مليون جنيه التى تم إهدارها على منتخب الشباب بعد أن اتضح أن جميع الرحلات ومعسكرات الإعداد التى قام بها منتخب الشباب كان الغرض الرئيسى منها هو فسح أعضاء الجبلاية وليس الاستفادة من تلك المعسكرات والدليل المعسكر الذى أقيم فى تركيا وسافر خلاله المنتخب إلى التشيك بأمر جمال العقاد وصرف خلاله مبالغ كبيرة دون أن يعلم أحد شىء عن هذا المعسكر، وانتهى الأمر بإقامة تحقيق صورى مع العقاد وبقائه فى منصبه وهو ما يدل على استباحة أموال الاتحاد خلال خطة إعداد المنتخب والدليل المبلغ الكبير الذى صرف على هذا المنتخب والذى تجاوز 20 مليون جنيه.