المعرض يضم 42 نموذج أثري من إبداع مجموعة من المصممين المعمارين الدنماركيين تفقد وزير الآثار، اليوم الخميس، معرض "الآثاث الدنماركي" المقام في بازار المتحف المصري بالتحرير تحت عنوان "المبتكرون الأوائل"، والذي تنظمه مبادرة الحوار المصري الدنماركي، بالتعاون مع المتحف المصري، بحضور وزيرة السياحة، ووزير الشباب والرياضة والسفير جيا باولو كانتيني "Giampaolo Cantini" سفير إيطاليا بالقاهرة. وقالت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، صباح عبدالرازق، إن المعرض يضم 42 نموذج أثري من إبداع مجموعة من المصممين المعمارين الدنماركيين والذين استوحوا جميع المعروضات من قطع الأثاث المصري القديم والذي كان مصدر الهام لهم. وتتميز المعروضات بتنوع أشكال الأثاث من مقاعد بلا ظهر، وموائد وكراسي بأربعة أرجل وظهر ورأس وخزائن والعديد من القطع الأخرى. وأضافت عبدالرازق، في تصريحات لها، أن البازار يعرض 35 من قطع الأثاث الصغيرة الحجم، من تصميم صانع الخزائن والمعماري الدنماركي دان سڤارث الذي صنع ما يقرب من مائة قطعة مستوحاه من الفن المصري القديم، بالإضافة إلى 7 قطع كاملة الحجم من الأثاث الدنماركي الحديث، ومجموعة متنوعة من تصميم المعماريين الدنماركيين فين يول، وبيرنت پيتيرسون، وأولي ڤانشر، وأولي جيرلوڤ كنودسن. ووصف المعماري سڤارت، أن الفن المصري القديم هو مصدر الهام لعديد من مصممي الأثاث الدنماركي على مر العصور، وأنهم من خلال معرض المبتكرين الأوائل المقام في واحد من أهم متاحف العالم والذي يضم أعظم المقتنيات الأثرية للحضارة المصرية القديمة، يعربوا عن حبهم وتقديرهم الشديد لرواد صناعة الآثاث وتطويرها عبر مر العصور والحضارات. وأشار إلى أنه بدء العمل على هذه القطع منذ عام 1985، عندما كان استاذ مساعد بقسم الآثار بمدرسة العمارة بالأكاديمية الملكية للفنون الجميلة، حيث كانت دراسة الأثاث المصري القديم هي مدخل لدراسة تقنيات وحرفة صناعة الأثاث، وأنه لم يكتفي بدراسة تفاصيل تصنيع وزخرفة الأثاث، بل درس أيضا طرق استخدام الأثاث في مصر القديمة.