علنت الشرطة الألمانية مساء اليوم الاثنين انتهاء واقعة احتجاز سجين روماني مسلح لرهينة في سجن لوبيك شمالي ألمانيا. وأوضحت الشرطة أن أفرادها تمكنوا من السيطرة على الرجل ونقل الرهينة إلى مكان آمن، مشيرة إلى أن الرجل أصيب إصابة طفيفة فيما لم تحدث إصابة للرهينة. كان متحدث باسم وزارة العدل في ولاية شلزفيج-هولشتاين الألمانية أعلن أن سجينا رومانيا مسلحا احتجز امرأة كرهينة في سجن مدينة لوبيك بعد ظهر اليوم. وأضاف المتحدث أن الشرطة انتشرت على نطاق واسع في المنطقة، مشيرا إلى أن عملية الشرطة ستستمر حتى وقت مبكر من مساء اليوم، كما طلبت الشرطة استدعاء قوات خاصة. ووفقا لتقارير صحفية فإن الرهينة تعمل أخصائية نفسية. وحسب معلومات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) فإن محتجز الرهينة هو سجين روماني وقد وقعت الجريمة بعد وقت قليل من الساعة الثانية بعد ظهر اليوم. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها جريمة احتجاز رهينة داخل سجن لوبيك حيث كان أربعة سجناء احتجزوا شرطيا بالسجن في الرابع والعشرين من ديسمبر 2014 (ليلة عيد الميلاد) في محاولة للهروب غير أن المحاولة فشلت وصدر قبل عامين حكم بالسجن لعدة أعوام على الرجال الأربعة. وكان رجل قد احتجز في سجن لوبيك عام 1997 أخصائية اجتماعية في مكتبها بعد محادثة أجراها معها حيث قام فجأة بوضع سكين صنعه بنفسه على رقبتها وأبقاها تحت سيطرته لنحو خمس ساعات. وانتهى الأمر بدون إراقة دماء أثناء محاولة الرجل مغادرة السجن بصحبة رهينته على متن سيارة تم تجهيزها، وكانت الرهينة هي زوجة رئيس الادعاء آنذاك، وقد صدر حكم بسجن الرجل لمدة خمس سنوات.