القبض على إسلامي خطير أمنيا في ألمانيا

لقت السلطات الألمانية القبض على إسلامي خطير أمنيا مساء أمس الخميس.
وبحسب بيانات الشرطة، فإن المشتبه به كان يسجل نفسه لدى قسم شرطة في مدينة مونشنجلادباخ تطبيقا لإطلاق سراح مشروط.
وقال متحدث باسم الادعاء العام في دوسلدورف إن المشتبه به لم يتواجد في منزله على مدار 14 يوما مضت، وانتهك بذلك شروط إطلاق سراحه.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن المشتبه به طالب لجوء مرفوض ينحدر من جمهورية الشيشان التابعة للاتحاد الروسي.
وقبل القبض عليه، لفت المشتبه به انتباه السلطات في واقعتين، إلا أنه أفلت من الإيداع في الحبس على خلفيتهما.
وبحسب تقرير لمجلة "دير شبيجل"، عثرت السلطات الألمانية بحوذة المشتبه به في نيسان/أبريل الماضي على سلاح كاتم للصوت وذخيرة، إلا أن قاضي التحقيقات أطلق سراحه، وذلك لأن لدى المشتبه به سكنا ثابتا وليست ثمة خطر بالفرار.
وكانت الشرطة تجري تحقيقات ضد الإسلامي بتهمة انتهاك قانون الأسلحة الحربية، لأنه ظهر في صورة حاملا بندقية كلاشينكوف.
وعقب أسابيع قليلة من العثور على المسدس كاتم الصوت في منزله، تم القبض على المشتبه به /31 عاما/ ليلا خلال محاولته فتح باب منزل تقطنه عدة عائلات عنوة.
ولم تؤد هذه الواقعة أيضا إلى اعتقال المشتبه به، حيث صنف قاضي التحقيقات الواقعة على أنها تسبب في أضرار مادية، موضحا أن الإضرار المادي لا يبرر الاعتقال.
وبحسب بيانات "دير شبيجل" وصل الرجل إلى ألمانيا من الشيشان عام 2004، وتورط في عدد من الجرائم منذ ذلك الحين.
ورغم رفض طلب لجوئه عقب عام من وصوله إلى ألمانيا، لم تتمكن السلطات من ترحيله من البلاد.
وبحسب معلومات سلطات روسية، فإن المشتبه به ليس معروفا لديها. ولن تحصل السلطات الألمانية على وثائق سفر بديلة له.