عزز رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية السابق جوزيف كابيلا قبضته على البرلمان بالبلاد بعد أن أبطلت المحكمة الدستورية عضوية أكثر من 20 نائبًا من نواب المعارضة. وحل زعيم المعارضة السابق فيليكس تشيسكيدي محل كابيلا في يناير في رئاسة البلاد، بعد انتخابات مثيرة للجدل تمكن فيها مؤيدو كابيلا من الحصول على الأغلبية في كل من مجلسي البرلمان والمجالس البلدية. ويزعم مارتن فيولو صاحب المركز الثاني في الانتخابات أنه حصل على أكبر عدد من الأصوات، وأن كابيلا أبرم صفقة سرية مع تشيسيكيدي من أجل حرمانه من الفوز، وهي تهمة ينكرها الرجلان. ووفقا لوكالة أنباء بلومبرج اليوم الخميس، ألغت المحكمة الدستورية فوز 23 من أعضاء المعارضة في الجمعية الوطنية "البرلمان"، وفقًا لبيان تم إرساله الأربعاء عبر البريد الالكتروني من جانب تحالف فيولو المعروف باسم لاموكا. وتعني القرارات أن التحالف السياسي فقد 20% من ممثليه في مجلس النواب بالبرلمان، وفقا للبيان. وكان المستفيدون من كل حكم المرشحين الخاسرين بالجبهة المشتركة للكونغو التي يتزعمها كابيلا "إف سي سي" ممن رفعوا شكاوى للمحكمة، وفقًا لما قاله النائب كريستيان مواندو، ورئيس الاتحاد الكونغولي لتحقيق العدالة جورج كابيامبا، وهي منظمة محلية معنية بحقوق الإنسان.