تضم في عضويتها: مصر وليبيا والسودان وتشاد.. و«الري»: تستهدف تنمية واستثمار موارده المائية انطلقت، أمس الأربعاء، فعاليات الاجتماع التاسع عشر للهيئة المشتركة لخزان المياه الجوفي الحجر الرملي النوبي، الممتد بين مصر وليبيا والسودان وتشاد. وحضر وزير الموارد المائية والري الاجتماع الذي يختتم فعالياته اليوم الخميس بمقر المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة. وقال وزير الموارد المائية والري إن ندرة المياه المياه في العالم العربي ليست أمرا جديدا على المنطقة، وإن دول الخزان النوبي أدركت أهمية التعاون والتنسيق فيما بينها، وعلى ذلك تأسست الهيئة بهدف دراسة وتنمية واستثمار موارده المائية وحمايتها والمحافظة عليها وترشيد استعمالها وتسخيرها لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في الدول المشتركة في هذا الخزان. وأكد استعداد مصر لتقديم أنواع الدعم كافة للدول الأعضاء، وكذلك مساهمة مراكزها البحثية والتكنولوجية والجامعات المتخصصة لجميع الدول الأعضاء. ووجه الدعوة لأعضاء الهيئة إلى عقد اجتماعها المقبل على هامش أسبوع القاهرة الثاني للمياه، والمزمع انعقاده خلال الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر المقبل. وقال رئيس المركز القومي لبحوث المياه، خالد عبد الحي، إن الهيئة تستهدف حماية مياه الخزان لأطول فترة زمنية، والمساهمة في إقامة تجمعات زراعية واقتصادية مستقرة تستمر مئات السنين، ووضع استراتيجية وآلية لإدارة الحوض تضمن الاستثمار الأمثل للمياه. وتأسست الهيئة في عام 1922 بعضوية مصر وليبيا، قبل انضمام السودان في عام 1996 ثم تشاد في عام 1998. واتفقت الدول الأعضاء على أن يكون المقر الرئيسي للهيئة في مدينة طرابلس الليبية، على أن تكون رئاسة مجلس إدارتها بالتناوب. وتتسلم مصر رئاسة مجلس إدارة الهيئة عامي 2020 و2021، من ليبيا التي تترأس الهيئة منذ عام 2018. وذكر بيان لوزارة الموارد المائية والري، اليوم، أن الهيئة أعدَّت منذ إنشائها العديد من الدراسات المهمة عن الخزان النوبي، وتقييم إمكانياته وسبل تحسين إدارته والمحافظة عليه.