تصاعدت حدة الخلاف بين رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، ورؤساء وزراء ست مقاطعات كندية يتبعون حزب المحافظين، اليوم الثلاثاء، بعد أن اتهمهم باللعب بالوحدة الوطنية عن طريق تهديد مستقبل البلاد إذا لم يتم قبول مشروعي قانون بيئيين. وقال رؤساء الوزراء الستة في رسالة إلى ترودو، أول أمس الاثنين، إنه يجب أن يقبل كل واحد من التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ على مشروع القانون الخاص بمراجعة كيفية تقييم كندا لمشاريع الطاقة والنقل الوطنية الكبرى لتأثيراتها البيئية والاقتصادية والصحية، محذرين من أن عدم القيام بذلك سيعرض الوحدة الوطنية للخطر. ويواجه مشروع القانون 187 تعديلا. وتقول ليزا رايت، نائبة زعيم المحافظين، إن على رئيس الوزراء واجب الاستماع إلى مطالب رؤساء وزراء المقاطعات والأقاليم الخمسة لأنهم يمثلون غالبية السكان الكنديين. وهؤلاء الوزراء رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، وبلاين هيجز في مقاطعة نيو برونزويك، وبرايان باليستر في مانيتوبا، وسكوت مو في مقاطعة سسكاتشوين، وجايسون كيني من ألبرتا ورئيس وزراء الأقاليم الشمالية الغربية روبرت ماكلويد. ويقول ترودو إن حكومته ستقبل بعض التعديلات التي تحسن مشروع القانون ولكنها لن تقبلها جميعا، بما في ذلك التعديل الذي يقول إنه يجعل استشارة مجتمعات السكان الأصليين أمرا اختياريا.